أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني أن إشادة وزراء مالية السعودية والإمارات والكويت الشقيقة و"صندوق النقد العربي" بالتقدم الملحوظ في إنجاز برنامج التوازن المالي هو نتيجة عمل فريق البحرين فريق العمل الواحد المتمثل في كل منتسبي السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاعين العام والخاص.. مؤكداً أن "هذا الفريق الذي عهدناه دوماً ساعياً لتحقيق كل ما من شأنه رفعة مملكة البحرين بما يحقق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويعود بالخير والنفع على المواطنين.
أضاف الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني أن العمل مستمر لتنفيذ جميع مبادرات برنامج التوازن المالي بكل عزيمة وإصرار للوصول إلى نقطة التوازن المالي بحلول عام 2022، وهو الهدف المنشود الذي وضعه فريق البحرين نصب عينيه منذ انطلاق البرنامج في أكتوبر الماضي، مبيناً :" أن الأصداء الإيجابية حول تنفيذ البرنامج هي مبعث فخر، ونتمنى أن تكون دافعًا للجميع نحو مضاعفة الجهود ومواصلة التنفيذ المتقن لمبادرات التوازن المالي بحسب الجدول الزمني لكل مبادرة من مبادراته لتحقيق المزيد من النجاحات التي ستسهم حين الوصول إلى هدف البرنامج المنشود في مزيدٍ من النماء والازدهار لوطننا العزيز".
تطوير التكنولوجيا
من ناحية أخرى أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة حرص مملكة البحرين على توفير بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسخير التكنولوجيا وتقنية الحوسبة السحابية للدفع قدماً، تنمية وتعزيز مقومات التطوير والتحديث لكافة المجالات، وخاصة في المجالين المالي والاقتصادي..وذلك خلال لقاءه السيدة تيريزا كارلسون نائب رئيس القطاع العام العالمي في شركة "أمازون" لخدمات الإنترنت، حيث أشاد بالتعاون القائم مع شركة "أمازون" لخدمات الإنترنت منذ انطلاق مقرها الإقليمي في البحرين.. وقال :" إن المملكة عملت على تعزيز البيئة الداعمة للنمو الاقتصادي من خلال دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتسهيلات والإمكانات والتشريعات المتطورة، باعتباره إحدى القطاعات الحيوية التي توفر فرصًا واعدة في مختلف القطاعات التنموية بما يرفد الاقتصاد الوطني".
القطاع المالي
كما أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة أن القطاع المالي في مملكة البحرين يحظى باهتمام كبير كونه أحد القطاعات ذات الأولوية المعززة للاقتصاد الوطني اعتماداً على إسهاماته الواضحة في الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن التسهيلات التي يتم تقديمها وتوفيرها للمؤسسات المالية والمصرفية لعبت دوراً كبيراً في دعم هذا القطاع وزيادة وتيرة الاستثمارات فيه.. وذلك لدى لقاءه ، السيد محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبنك "إنفستكورب" حيث أشار إلى أهمية العمل لجذب المزيد من الخدمات المالية وتعزيزها بأحدث التكنولوجيا العالمية بما يسهم في نمو القطاع المالي لتعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي بارز.. وخلال اللقاء، نوقشت آخر التطورات والمستجدات في عالم المال والأعمال، واستعرضت بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك في القطاع المالي والمصرفي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشيخ سلمان بن خليفة..
حصل على درجة البكالوريوس في الاستثمار والاقتصاد بدرجة الامتياز من كلية بابسون في ماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.. وفاز بشرف تكريم وتقدير ملك البحرين بمنحه وسام البحرين من الدرجة الأولى .. ومن هنا، بدأ حياته المهنية في بنك "يو بي إس" للاستثمارفي المملكة المتحدة عام 2000 كخريج ، يتعامل مع منتجات إدارة مخاطر الأسهم.
في عام 2002 تولى منصب المدير المساعد لمنتجات إدارة مخاطر الأسهم، وفي فبراير 2003، أصبح مديراً لمنتجات إدارة مخاطر الأسهم ، وحتى عام 2005 كان عضواً في لجنة بنك "يو بي إس" للاستثمارفي المملكة المتحدة لتوزيع الأسهم في الشرق الأوسط وهيكلة صناديق التحوط وتطوير والادوات المالية والمصرفية في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا الشرقية .
شغل الشيخ سلمان بن خليفة منصب مديرعام لمكتب النائب الأول منذ تأسيس المكتب عام 2013، كما أشرف بشكل مباشر على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات لمبادرات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وأشرف على وضع وتنفيذ وصياغة إطار الأولويات الحكومية للاعوام 2013- 2014 و 2015 - 2018 .
كما تولى أيضاً منصب أمين سراللجنة التنسيقية التي يرأسها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، كما عمل عضو في اللجنة الوزارية للشؤون المالية وخفض المصروفات، وعضو في اللجنة المختصة بتحقيق التوازن المالي، وأيضاً عضو في المجلس الأعلى للتعليم والتدريب .
خبرة مصرفية
يمتلك الشيخ سلمان بن خليفة، خبرة واسعة في العمل المالي والمصرفي من خلال عمله كمدير عام لمكتب النائب الأول مسؤوليات في عدد من مؤسسات المال والاعمال، ففي سياق ذلك، انضم إلى "دويتشه بنك إيه جي" في دبي بدولة الإمارات في أبريل 2008 كمدير إداري ورئيس مبيعات الأسواق العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تولى في فبراير من عام 2009 مسؤولية الأسواق العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "دويتشه بنك إيه جي" وتم تعيينه في ديسمبر 2010 ، كمدير إداري للأسواق العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وكبير المسؤولين لـ"دويتشه بنك إيه جي" في دولة الإمارات العربية المتحدة .
أعمال مميزة ..وجوائز
خلال الفترة التي قضاها مع "دويتشه بنك إيه جي" كان مسؤولاً عن جميع العمليات المصرفية الاستثمارية في "دويتشه" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وفي ذلك الوقت، حقق إيرادات مصرفيّة استثمارية قياسية في عامي 2010 و 2011 ، مع حصول دويتشه على جائزة أفضل بنك استثماري في الشرق الأوسط لعام 2011 منEMEA Finance ، وجائزة اليوروماني Euromoney كأفضل شركة للتدفقات المالية في الشرق الأوسط.
وفي ذات السياق، ترأس خلال عام 2005 حتى 2008، مجموعة أخصائيي صندوق التحوط، حيث كان مسؤولاً عن وضع وتنظيم برنامج صندوق التحوط التابع لـ "انفستكورب" لمستثمري الشرق الأوسط.. وعمل أيضاً على تطوير مجموعة من أدوات تحليل العميل وأدوات التسويق. وخلال الفترة التي قضاها مع انفستكورب ، شهدت المؤسسة مضاعفة أصول العملاء في الشرق الأوسط في برنامج صناديق التحوط الخاص بهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ