info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأربعاء ٠١ - مايو - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأربعاء ٠١ - مايو - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
الإمارات
بمشاركة 5 أسر عالمية
وزارة التسامح تنظم الملتقى الافتراضي "كلنا واحد"

نظمت وزارة التسامح الملتقي الافتراضي تحت شعار "كلنا واحد" ضمن المبادرة المجتمعية "لتعارفوا"، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح، والدكتور ريمون حمدان أخصائي الطب النفسي ومدير معهد العلاقات الإنسانية في دبي الذي أدار الجلسة من واشنطن بالولايات المتحدة.. وشارك في الملتقى أفراد خمس أسر من مختلف قارات العالم، من الإمارات وسيرلانكا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند، حيث استعرضوا تجاربهم في مواجهة كورونا المستجد.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح: إن العالم في حاجة ماسة إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة جائحة كورونا، وهو كذلك في حاجة إلى من يبث فيه روح الأمل والإيجابية والإنسانية، حتى تنجح هذه المواجهة.. وأكد أن وزارة التسامح تعمل على تفعيل كافة قدراتها للقيام بهذا الدور في إطار القيم الإنسانية الراقية التي يمكنها توحيد الجهود وتوفير البيئة المناسبة للجميع سواء في الإطار المحلي أو الإقليمي والعالمي، لمواجهة كافة أنواع الأزمات.
وذكر معاليه أن الإمارات منذ اليوم الأول لتأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تركز دائماً على مد يد الدعم والمساندة إلى الجميع بغض النظر عن الدين واللون واللغة، وذلك لأنها تبحث دائما عن دعم الإنسان كونه إنساناً، وكوننا جميعاً شركاء في هذا الكوكب.. وأضاف معاليه أن الأسرة المتلاحمة والمتماسكة، هي أحد أهم مقومات مواجهة كافة الازمات التي تواجه أي أمة أو شعب من الشعوب، ولا شك أن التلاحم الأسري في الإمارات أصبح نموذجا عالمياً، حيث أظهرت الأسر والمجتمع الإماراتي قدرات رائعة في مواجهة جائحة كوفيد ـ 19.
وتابع: ولذا فالأسرة هي الأكثر قدرة على دعم وتثقيف أفرادها والتخفيف عنهم، وهو يواجهون هذه المتغيرات ومن هنا تأتي أهمية هذا الملتقى الذي يرصد التجارب الناجحة للأسر حول العالم للتكامل تجاربهم وتقدم خبرة جيدة يمكن لكافة الفئات الاستفادة من تنوعها وطبيعة تعامل كل منها.
وعبر الدكتور سليم الشامسي والدكتورة مي الجابر الذين يمثلان الأسرة الإماراتية بالملتقى عن اعتزازهما بأن يكونا جزءاً من هذه التجربة الاجتماعية القيمة، التي لا تتوقف فقط على إقليم أو دين أو مستوى اجتماعي، وإنما تتخطى كل ذلك إلى مستوى الإنسانية التي وجدت نفسها فجأة وبلا مقدمات مطالبة بأن تدافع عن وجودها على هذا الكوكب، وتحملت الأسر الجانب الأكبر من المسؤولية في الحفاظ على أبنائها، ومواجهة الظروف الاقتصادية والمجتمعية الصعبة التي فرضتها الجائحة.



اخترنا لكم