info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
أخبار دوليّة
الهند: علاقاتنا مع الصين تمر بمنعطف خطير

حذرت الهند من أن علاقتها مع الصين تمر بمنعطف خطير نتيجة المواجهة العسكرية الدائرة منذ شهور في المناطق الحدودية الجبلية التي أحدثت توتراً شديداً في العلاقات بين البلدين.. وقال وزير الشؤون الخارجية سوبراهمانيام جايشانكار في كلمة ألقاها أمام مؤتمر يناقش العلاقات بين الهند والصين: "السلام والهدوء في المناطق الحدودية هو أساس تنمية العلاقات في المجالات الأخرى.. إذا توترت الحدود، فإن ذلك يلقي بظلاله، دون شك، على بقية المجالات".

وأضاف جايشانكار: "الخيارات التي يجري اتخاذها سيكون لها تداعيات عميقة، ليس فقط على الدولتين ولكن على العالم بأسره".. وتجددت الاشتباكات بين الجنود الهنود والصينيين مؤخراً في منطقة ناكو لا بولاية سيكيم، شمال شرق الهند، عقب مقتل 20 جندياً هندياً العام الماضي في اشتباك مع جنود صينيين باستخدام الهراوات والحجارة في منطقة أخرى من الحدود المتنازع عليها.. ويُعتقد أن الصين شهدت أيضاً سقوط عدد من جنودها خلال الاشتباكات، لكنها لم تعلن أي تفاصيل.
وأوضح جايشانكار أنه مع نمو العلاقات التجارية بشكل مطرد في العقود الماضية، أصبحت الصين واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للهند، ومصدراً مهماً للاستثمار والتكنولوجيا، ومشاركاً في مشروعات البنية التحتية بالإضافة لتحولها إلى وجهة رئيسية للسياحة والتعليم.. وأشار إلى أن الهند لم تتلق حتى الآن تفسيراً موثوقاً بشأن التغير في موقف الصين أو أسباب حشد القوات في المناطق الحدودية. وأضاف: "قواتنا ردت بشكل مناسب وصمدت في ظروف صعبة للغاية".
واستمرت المواجهة رغم تسع جولات من الاجتماعات شارك فيها قادة عسكريون محليون ومحادثات سياسية شارك فيها وزيرا الخارجية والدفاع من كلا البلدين.. وحشد الجانبان عشرات الآلاف من الجنود والمدفعية والطائرات المقاتلة على طول الحدود المتنازع عليها والمعروفة باسم "خط السيطرة الفعلي" الذي يفصل الأراضي التي تسيطر عليها الصين والهند من لاداك في الغرب إلى ولاية أروناتشال براديش في شرق الهند، والتي تزعم الصين، ملكيتها لها. وخاضت الهند والصين حرباً حول هذه المناطق الحدودية عام 1962.



اخترنا لكم