info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
اقتصاد
التقديرات المحدَّثة لتأثير جائحة كورونا على الفقر في العالم
النظر إلى عام 2020 والتطلع إلى آفاق 2021
لما كان هذا العام الجديد يحمل في طياته بصيصاً من الأمل في مكافحة جائحة كورونا، فإننا ننظر إلى ما فات ونتحسس أثر هذه الجائحة على أوضاع الفقر في عام 2020.. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2020، عندما كنا نعتمد على توقعات النمو الواردة في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر يونيو/حزيران، قدرنا أن ما بين 88 و115 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سيقعون في غيابات الفقر المدقع في عام 2020.. وباستخدام التوقعات الواردة في هذا التقرير في يناير/كانون الثاني 2021، فإننا نتوقع الآن أن يرتفع عدد الفقراء الجدد بسبب جائحة كورونا إلى ما بين 119 و124 مليون.. وهذه التقديرات تتماشى مع التقديرات الأخرى المستندة إلى توقعات النمو البديلة في الآونة الأخيرة.
يقول تقرير البنك الدولي : كما ورد في تقديراتنا السابقة، يُحسب عدد الفقراء الجدد بسبب جائحة كورونا بأنه الفرق بين معدل الفقر المتوقع في ظل وقوع الجائحة ومعدل الفقر المتوقع دون وقوع الجائحة.. وعندما نحدد التوقعات الخاصة بأوضاع الفقر في ظل جائحة كورونا، نستخدم توقعات النمو الواردة في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية في يناير/كانون الثاني 2021، وبالنسبة للعالم دون وقوع جائحة كورونا، نستخدم توقعات النمو التي صدرت في يناير/كانون الثاني 2020 .. ومن المهم التنويه إلى أنه على الرغم من أننا "ننظر إلى ما فات" في عام 2020 ، فإن تقديراتنا لا تزال تعتمد على التقديرات الاستدلالية المأخوذة من الدراسات الاستقصائية للأسر المعيشية التي سبقت عام 2020.
معدلات الفقر العالمية
ومن نافلة القول أن الزيادة المقدرة في معدلات الفقر العالمية في عام 2020 لم يسبق لها مثيل حقاً.. وقبل جائحة كورونا، كانت الزيادة الأخرى الوحيدة الناجمة عن أزمة في عدد الفقراء على الصعيد العالمي في العقود الثلاثة الماضية بسبب الأزمة المالية الآسيوية، التي زادت أعداد الفقراء المدقعين بمقدار 18 مليون شخص في عام 1997، و 47 مليون شخص آخر في عام 1998.. وفي العقدين الماضيين منذ عام 1999، انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في جميع أنحاء العالم بأكثر من مليار شخص.. ومن المتوقع أن يسير جزء من هذا النجاح في الحد من الفقر في الاتجاه المعاكس بسبب جائحة كورونا.. وللمرة الأولى منذ 20 عاماً، من المرجح أن يزداد معدل الفقر زيادة كبيرة.. وتشير التقديرات إلى أن جائحة كورونا ستزيد من معدلات الفقر المدقع ما بين 88 مليون شخص (تقديرات أولية/خط الأساس) و 93 مليون (تقديرات ثانوية/ اتجاه سلبي) في عام 2020.. وبالنظر إلى أولئك الذين لولا الجائحة لتمكنوا من الإفلات من براثن الفقر المدقع ولكنهم وقعوا في غيابات الفقر المدقع بسبها (حوالي 31 مليون شخص في عام 2020)، فإن مجموع الفقراء الجدد الناجم عن هذه الجائحة في عام 2020 يقدر بنحو 119 إلى 124 مليون شخص.
وباستخدام توقعات النمو المختلفة التي كانت متاحة في عام 2020، يظهر لنا التغير في العدد المقدر للفقراء الجدد بسبب جائحة كورونا في عام 2020 ومساهمة كل منطقة في هذا العدد.. حيث أدى تفاقم أثر هذه الجائحة إلى تغيير كبير في توقعاتنا على مدار هذا العام، لا سيما عند مقارنتها بمعدلات النمو في أبريل/نيسان (على الرغم من أن الزيادة بحسب تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية عن الفترة من يونيو/حزيران إلى يناير/كانون الثاني هي أقل من هذه المعدلات).. وكان السبب وراء ذلك في المقام الأول هو التوقعات التي أشارت إلى تفاقم الوضع في منطقة جنوب آسيا، وقد غيرت هذه التوقعات أيضاً الصورة الخاصة بالفقراء الجدد في هذه المنطقة بسبب الجائحة.. ومن المهم الإشارة إلى أن تقديرات أوضاع الفقر في منطقة جنوب آسيا في السنوات الأخيرة، حتى قبل حدوث هذه الجائحة، لم تكن تستند إلى قدر كبير من اليقين بسبب عدم وجود بيانات استقصائية جديدة عن الأسر المعيشية في الهند منذ 2011/2012.
وباستخدام توقعات معدلات النمو من شهر أبريل/نيسان 2020 في إطار خط الفقر البالغ 1.90 دولار في اليوم، تشير تقديراتنا إلى أن 62 مليون شخص سيقعون في براثن الفقر المدقع على مستوى العالم في عام 2020، مع مساهمة منطقة جنوب آسيا ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء بنحو 40% من هذا العدد.. وقمنا بتنقيح التقديرات العالمية إلى ما بين 88 و115 مليون نسمة باستخدام توقعات معدلات النمو في يونيو/حزيران 2020، مع وجود نحو 50% من الفقراء الجدد في منطقة جنوب آسيا.. وباستخدام توقعات يناير/كانون الثاني 2021، تشير تقديراتنا الآن إلى أن عدد الفقراء الجدد على مستوى العالم سيكون ما بين 119 إلى 124 مليون شخص، منهم نحو 60% يعيشون في منطقة جنوب آسيا.
خط الفقر
تظهر الزيادة في عدد الفقراء أيضاً عند خط الفقر الذي يبلغ 3.20 دولارات.. وعند خط الفقر البالغ 3.20 دولارات، زاد عدد الفقراء الجدد على مستوى العالم بناء على سيناريوهات خط الأساس حسبما ورد في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية من 175 مليون إلى 228 مليون شخص (من يونيو/حزيران 2020 إلى يناير/كانون الثاني 2021) ، ويرجع معدل الزيادة إلى منطقة جنوب آسيا.. وعند خط الفقر البالغ 5.50 دولارات، لا تزيد التغيرات السلبية على مستوى التقديرات العالمية، حيث إن تقديراتنا الجديدة تقع في الواقع ضمن النطاق الذي قدرناه استناداً إلى تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر يونيو/حزيران.. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى آفاق أفضل من المتوقع بالنسبة لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ في مقابل الاتجاه التصاعدي لمنطقة جنوب آسيا.
العام الصعب
ومما لا شك فيه أن عام 2020 كان عاماً صعباً على نحو استثنائي في التاريخ الحديث.. وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في تطوير اللقاحات، لا يبدو أن الزيادة في معدلات الفقر في العام الماضي ستتراجع في عام 2021.. وكما ورد سابقاً، يُقدر عدد الفقراء الجدد في العالم بسبب جائحة كورونا بنحو 119 إلى 124 مليون شخص في عام 2020.. وفي عام 2021، من المتوقع أن يرتفع عدد الفقراء بسبب هذه الجائحة إلى ما بين 143 و163 مليون شخص.. وعلى الرغم من أن تقديرات عام 2021 لا تزال أولية، فإنها توضح أن هذه الأزمة لن تكون قصيرة الأجل بالنسبة لملايين الناس في جميع أنحاء العالم.. وفي أعقاب الأزمة المالية الآسيوية نجا 42 مليون شخص من براثن الفقر المدقع في عام 1999، وفي المتوسط، نجا 54 مليون شخص من براثن الفقر المدقع سنوياً في العقدين السابقين لجائحة كورونا.. ويحدونا الأمل في أن يكون العام القادم أفضل بكثير مما نتوقعه في بداية هذا العام، عندما نراجع ما تحقق في عام 2021 في نهاية المطاف.. لكن التراجع المستمر في معدلات آفاق النمو التي شهدناها العام الماضي قد تشير إلى غير ذلك.. ويمثل عدم المساواة مخاطر سلبية أخرى لم نتناولها هنا (بافتراض أن معدلات عدم المساواة لم تتغير)، غير أن هذه الجانب قد نُوقش بمزيد من التفاصيل في مواضع أخرى.. ولعل اليقين الوحيد في هذه الأزمة أنها لم يسبق لها مثيل حقا في التاريخ الحديث.. ونحن نقدر بامتنان المساندة المالية المقدمة من حكومة المملكة المتحدة من خلال برنامج الأبحاث المعني بالبيانات والأدلة لمعالجة الفقر المدقع.
صندوق النقد الدولي: وباء "كورونا" يزيد معاناة الفقراء
قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، إن الأزمة الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد تؤدي تزيد محنة الفقراء بسبب تخلف الكثير من الاقتصادات عن تحقيق النمو.. وفي رسالة وجهتها إلى اجتماع مجموعة العشرين ، حثت جورجييفا الحكومات على زيادة توزيع اللقاحات وضمان السيطرة على مرض كوفيد - 19.
وكتبت في مدونة "إن الحجج الاقتصادية التي تدعم تنسيق العمل هائلة.. إن تحقيق تقدم أسرع في إنهاء الأزمة الصحية يمكن أن يرفع الدخل العالمي بشكل تراكمي بمقدار 9 تريليونات دولار خلال 2020 - 25. وهذا سيفيد جميع البلدان".. وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي، إن ذلك يجب أن يشمل تمويل حملات اللقاح وإعادة تخصيص الإمدادات الفائضة للبلدان التي تعاني من نقص وزيادة الإنتاج.
تقترب حصيلة الوفيات الناجمة عن الجائحة من 2.5 مليون وفاة، وفقاً لجامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، وأدت عمليات الإغلاق المفروضة للسيطرة على العدوى إلى تدمير اقتصادات العديد من دول العالم.. وبينما تحيي عمليات التطعيم الآمال في التعافي هذا العام، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل إجمالي الخسائر في الوظائف في دول مجموعة العشرين وحدها إلى أكثر من 25 مليوناً.
وبنهاية عام 2022، ستشهد الأسواق الصاعدة والدول النامية، باستثناء الصين، انخفاض دخل الفرد فيها بنسبة 22% عن مستويات ما قبل الأزمة، مقارنة مع 13% فقط بالنسبة للاقتصادات المتقدمة، وهو ما نبهت جورجييفا من أنه سيلقي بالملايين في فقر مدقع.
وقالت: "لهذا السبب، نحن بحاجة إلى تعاون دولي أقوى بكثير لتسريع إعطاء اللقاح في البلدان الفقيرة".
وقدر صندوق النقد الدولي، ومقره واشنطن، أن أكثر من نصف الدول الناشئة والنامية البالغ عددها 110 في العالم ستشهد انخفاضاً أكبر في الدخل مقارنة بالاقتصادات المتقدمة حتى نهاية العام المقبل.. كذلك، ستؤدي الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الفيروس إلى توسيع فجوات الدخل داخل الدول النامية نفسها، لا سيما أن ملايين الأطفال ما زالوا غير قادرين على استئناف دراستهم بشكل طبيعي.. وحذرت جورجييفا من أن "تركهم ليصيروا جيلاً ضائعاً سيكون خطأ لا يغتفر كما أنه سيعمق الندوب الاقتصادية طويلة المدى للأزمة".



2.3 مليار درهم مساهمة "أدنيك" في اقتصاد أبوظبي خلال النصف الأول 2019 فندق ماريوت الفرسان، أبوظبي يحتفي بيوم المرأة الإماراتية مع باقة مميزة من العروض ترسيخ الممارسات الحديثة لتعزيز جودة المنتج "مزارع أبوظبي".. منظومة متكاملة للإرشاد والتدريب إنفستكورب تعلن عن نتائجها للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2021 السفير البريطاني بواشنطن: إدارة ترامب "غير كفوءة" عبدالله بن زايد: تحديات "كوفيد - 19" أكدت أهمية العمل متعدد الأطراف لتحقيق الازدهار والتنمية بعدَ تفكُّكِ الدولةِ.. الطريقُ نحو الفوضى تاريخ عريق وحاضر مزدهر ومستقبل واعد اتحاد الإمارات.. قصة حلم أبهرت العالم منها خطط تحوط لتحقيق التعافي والعودة للعمل بشكل طبيعي صندوق النقد العربي يصدر "مبادئ إرشادية" لتعامل المصارف المركزية مع الكوارث الطبيعية الإرهاب يمارس الإجرام والإسلام يدعو للسلام إعادة انتخاب الأسد رئيساً لسورية بـ 95% من الأصوات المفوضة السامية لحقوق الإنسان تشيد بإجراءات الإمارات لحماية المرأة من "كوفيد- 19"
اخترنا لكم