قال الأوصياء المشتركون المعينون لإدارة "إن.إم.سي" للرعاية الصحية، إنهم يتوقعون أن تكون تصفية الشركة أو حلها النتيجة الأرجح لعملية وضعها قيد الوصاية والتي بدأت في إبريل /نيسان.. ووفقاً لـ"رويترز" قال الأوصياء من شركة الاستشارات ألفاريز ومارسال أوروبا إنه إلى حين المضي في جميع عمليات الفحص الجارية على الشركة والتحقق من الالتزامات، فلن يكون من الممكن البت في النتيجة النهائية للعملية.. كما أكدوا أن جميع الأعضاء المكونين لـ"إن.إم.سي" جروب مستمرون كما في السابق.
وقال ريتشارد فليمنج الوصي الإداري "هذا جزء اعتيادي من العملية الرسمية لإدارة "إن.إم.سي" هيلث، الشركة القابضة التي كانت مدرجة في بورصة لندن، ولا يؤثر بأي حال من الأحوال على التداول القائم للمجموعة الأوسع نطاقاً".. وقال الأوصياء على الإدارة أيضا إنه بناء على تقديراتهم الحالية، فإن الدائنين الممتازين للشركة سيحصلون على توزيع بقيمة 100 بنس تقريباً.
وتعد مجموعة "إن.إم.سي" للعناية الصحية أكبر مزود خاص للرعاية الصحية في الإمارات، لكنها خضعت لتدقيق رقابي أواخر العام الماضي عندما انتقدت مادي ووترز الأمريكية للبيع على المكشوف بياناتها المالية.