أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن حملة "10 ملايين وجبة" حققت 15.3 مليون وجبة وضمت 100 ألف مشارك من 115 جنسية و1000 متطوع، مشيراً سموه إلى أن الجميع تحدث بصوت واحد من هم أهل الإمارات.. وقال سموه في تدوينة عبر حسابه في"تويتر": "اختتمنا اليوم حملتنا الإنسانية لإطعام الطعام.. هدفنا "10 ملايين وجبة" وتم تحقيق 15.3 مليون وجبة.. أكثر من 100 ألف مشارك في الحملة من 115 جنسية.. و1000 متطوع يعملون يومياً في التوزيع.. جمعياتنا الإنسانية وشركاتنا الوطنية وقطاعنا الخاص الجميع تحدث بصوت واحد من هم أهل الإمارات".
تضامن مجتمعي
وأكّدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام، أن التضامن المجتمعي الشامل مع حملة "10 ملايين وجبة" الأكبر من نوعها لتوفير الدعم الغذائي لمحتاجيه استجابة عملية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يفتح آفاقاً جديدة للعمل الخيري لكل المبادرين والخيرين.
جاء ذلك تزامناً مع اختتام "حملة 10 ملايين وجبة" التي تم تنفيذها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وبرعاية كريمة من حرم سموه، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، وتحقيقها أرقاماً قياسية غير مسبوقة متجاوزة هدفها النهائي ومسجلةً أكثر من 15 مليون وجبة، عقب شهر واحد فقط من إطلاقها، بهدف توفير الدعم والأمن الغذائي للأفراد والأسر المتعففة والفئات الأكثر تأثراً بتداعيات الظروف الاستثنائية التي فرضها وباء "كورونا" المستجد (كوفيد 19) على العالم أجمع.. ونوّهت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بالنموذج الإنساني العالمي، الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مبادرات العطاء والتآخي والتضامن الإنساني فكان الجميع عوناً للجميع.
إقالة عثرات الكرام
وقالت سموها، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بإطلاق حملة "10 ملايين وجبة" تجسيد لحرص سموه على رعاية شؤون المحتاجين ومساندة المضطرين وإقالة عثرات الكرام في أوقات الأزمات لتخطي التحديات.. ولفتت سموها إلى حجم التفاعل المجتمعي والمؤسسي مع حملة "10 ملايين وجبة" التي حققت هدفها الرئيسي خلال الأسبوع الأول من إطلاقها وواصلت المساهمات التدفق عليها رغم ذلك، في مؤشر على مستوى التضامن الإنساني بين أفراد مجتمع الإمارات وقطاعاته المختلفة التي مثّلت معاً معاني التعاون والتعاضد والتآخي التي قام عليها الاتحاد، مشيدة سموها بمساهمات مختلف المؤسسات والشركات وقطاعات الأعمال، قائلة: "الحضور الفاعل للجميع من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الإنساني في مساندة حملة الدعم الغذائي للأسر المتعففة والأفراد والشرائح الأشد تأثراً بالتداعيات العالمية لوباء (كوفيد 19) تجسيد لقيم المسؤولية الاجتماعية المؤسسية".