320 طناً من المساعدات الطبية أرسلتها الإمارات منذ بداية أزمة انتشار "كورونا" إلى أكثر من 30 دولة، ليستفيد منها نحو 320 ألفاً من العاملين في المجال الصحي، بهدف دعم جهود الدول المبذولة لمكافحة انتشار الفيروس، وتعزيزاً للتضامن العالمي والتعاون الذي تنتهجه الدولة في علاقاتها مع الأمم والشعوب.

منذ اليوم الأول، حرصت القيادة الرشيدة على تقديم أوجه الدعم المختلفة للدول الشقيقة والصديقة، سواء الدعم المباشر، من خلال إرسال المساعدات الطبية التي كان آخرها 14 طناً من الإمدادات الطبية والغذائية إلى باكستان أو عبر إعادة توجيه المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية التي تتخذ من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالدولة مركزاً لوجستياً عالمياً لحالات الطوارئ.
التعاون الدولي مع الإمارات في إيصال المساعدات أو نقل أعداد كبيرة من رعايا الدول الشقيقة والصديقة ممن تقطعت بهم السبل في هذه الأزمة، يؤكد مدى ثقة المجتمع الدولي بالإمارات وإمكاناتها، جراء سمعتها الطيبة التي اكتسبتها من علاقاتها الدبلوماسية القائمة على الاحترام المتبادل والتسامح، ومسيرة تاريخية في الاستجابة للأزمات والإغاثة الإنسانية.
في كل يوم، تجدد الإمارات خطابها للعالم بأن التعاون والتنسيق والتكاتف وبذل الجهود المشتركة، هي الطريق للخروج من التحدي العالمي لفيروس كورونا وتداعياته، ولا أدل على ذلك من تشكيلها وحدة استجابة عالمية تنطلق من أرضها محملة بالأمل إلى جميع وجهات العالم.