info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأربعاء ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأربعاء ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
أخبار عربيّة
حراك دبلوماسي لإعادة ليبيا إلى المسار السياسي
تشهد الأزمة في ليبيا حراكاً دبلوماسياً من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة استئناف المسار السياسي لإنهاء الحرب القائمة بصيغة تضمن عدم تحويل الدولة الليبية إلى مرتع للميليشيات والمرتزقة..
وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تؤيد وقفاً فورياً لإطلاق النار في ليبيا وإجراء محادثات سياسية تفضي إلى تشكيل سلطات حاكمة موحدة.. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف نقل الرسالة إلى عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، في اتصال هاتفي.. وفي الأثناء، أكدت مصر وفرنسا ضرورة استعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والقضاء على الإرهاب.. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري من وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان" لبحث مسار العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ بأن الاتصال تناول بحث آخر مُستجدات الوضع على الساحة الليبية وسُبل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، بما يعمل على استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، فضلاً عن تحقيق تطلعات الشعب الليبي، مع التحذير من مغبة التدخلات الخارجية في ليبيا.
من جهة أخرى، تشير مجريات الأمور في العاصمة الليبية إلى تدشين الأتراك مرحلة العمل على القضاء على الميليشيات المحلية، وتحويل طرابلس إلى جيب محتل خاضع بالكامل لمرتزقة أردوغان وميليشيات مدينة مصراتة التي يصفها الإعلام التركي بقوات أتراك ليبيا.. وقال عضو مجلس النواب الليبي، سعيد مغيب، إن تركيا لا تثق إلا بميليشيات مصراتة، لافتاً إلى أن هذه الحقيقة فطن لها قادة الميليشيات في طرابلس والزاوية وبقية المدن الموالية لها أخيراً بعد أن تحولت من مجرد شكوك حاول قادة ميليشيات مصراتة إخفاءها إلى واقع ملموس سيطر على الواقع المليشياوي بعد انسحاب الجيش من قاعدة الوطية وسيطرة الغزاة الأتراك عليها.



اخترنا لكم