info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
أخبار عربيّة
جددت الولاء لـ"أمير الإنسانية" الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الكويت تحتفل بـ"الاستقلال" و"التحرير"
59 عاماً من الإنجازات
هي الذكرى التاسعة والخمسين للعيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة، الذي يوافق الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.. حيث يجسد هذا اليوم أعظم معاني وقيم الانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، ارتدت البلاد بمرافقها ومبانيها ومناطقها أبهى حلل الفرح والزينة إحياء لهذه الذكرى الغالية.. وتمر هذه الذكرى وقد أنجزت الكويت الكثير على طريق النهضة الشاملة منذ فجر الاستقلال حتى اليوم، على مدى أعوام متلاحقة، ماضية على طريق النهضة.
كما تأتي هذه المناسبة الغالية في أعقاب أجواء احتفالية أيضاً بالذكرى الـ14 لتولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، وتولي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

هنأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إخوانه وأبناءه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الكويت الطيبة بالذكرى التاسعة والخمسين للعيد الوطني والذكرى التاسعة والعشرين ليوم التحرير، مشاركاً سموه لهم الأفراح والابتهاج بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين والغاليتين على نفوس الجميع، داعياً الى استشعار نعمة التحرير التي من بها المولى تعالى على الوطن العزيز وما يستوجبه ذلك من شكر وثناء للمنعم ومن محافظة على أمن الوطن العزيز والوفاء والاخلاص له وتوجيه كافة الطاقات والإمكانيات لخدمته والارتقاء به وتعزيز وحدته الوطنية والتمسك بها، مقدراً ما أبداه المواطنون الكرام والمقيمون من مظاهر الفرحة والابتهاج بهاتين المناسبتين عبر مشاركتهم الفعالة وحضورهم ومتابعتهم للاحتفالات الوطنية منذ انطلاقها والتي أشاعت السرور في نفوس المواطنين الكرام والمقيمين وجسدت أواصر الأسرة الكويتية الواحدة في توادها وتماسكها، مشيداً سموه بالجهود الكبيرة التي قامت بها الجهات الأمنية والعسكرية في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني لتأمين الأجواء المريحة والمطمئنة لهذه الاحتفالات وبما أظهره رجالها من تعامل راق ورفيع وما أبدوه من حرص ومحافظة على النظام والأمن.
كما أشاد سموه بالمشاركات المتميزة التي قامت بها الجهات الأخرى للتحضير والإعداد لهذه الاحتفالات الوطنية وعلى وجه الخصوص اللجنة الوطنية العليا للتحضير والإعداد للاحتفالات بالأعياد الوطنية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة التربية والإدارة العامة للاطفاء وبلدية الكويت وما صاحب ذلك من تغطيات إعلامية واسعة قامت بها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية والخاصة مشكلين بهذا التعاون ملحمة وطنية رائدة معبرة عن الإخلاص والوفاء للوطن العزيز ومبرزين الوجه الحضاري له، مستذكرا شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعاً عن تراب الوطن الغالي والذود عنه ومبتهلا إلى الباري جل وعلا أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته.
كما وجه سموه تحية إجلال وتقدير إلى اخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مشاركة دولهم لدولة الكويت أفراحها بأعيادها الوطنية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي والتي جسدت عمق أواصر العلاقات التاريخية والحميمة والراسخة التي تربط دول وشعوب مجلس التعاون والتي تركت أطيب الأثر في نفوس المواطنين وأبلغه، متمنيا لهم دوام الصحة وموفور العافية ولدول مجلس التعاون وشعوبها كل الرقي والازدهار كما شكر سموه إخوانه قادة الدول العربية والدول الصديقة على مشاركة دولهم افراح الكويت الوطنية راجياً لهم موفور الصحة وتمام العافية، سائلا سموه الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يكلل جهود أبنائه بالتوفيق والسداد لكل ما فيه خدمته ورفعته وإعلاء شأنه.
أعياد الكويت تعمُّ عواصم ومدن العالم
عمت الاحتفلات الوطنية الكويتية عواصم ومدن العالم، إذ احتفلت البعثات الكويتية في كل من نيويورك وأبوظبي وبرن ودكار وجنيف والمغرب والجزائر ومالطا وتركيا وأوكرانيا وبلجيكا وموريتانيا والسنغال والهند بمناسبة العيد الوطني الـ59 والذكرى الـ29 ليوم التحرير.. وحضر الاحتفالات عدد من المسؤولين الدوليين والشخصيات السياسية والثقافية والدبلوماسية للتعبير عن تهنئتهم للكويت بهذه المناسبة، فيما رفع سفراء الكويت أسمى آيات التهاني لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد والشعب الكويتي بالمناسبة، مستذكرين معاني المناسبة وما شهدته وتشهده الكويت من نهضة على مختلف المستويات.
وأشادوا بدور سمو أمير البلاد الإنساني في خدمة القضايا الإقليمية والإسلامية والعربية والخليجية ودعمه المتواصل للعمل الخيري في الدول التي تعرضت للكوارث والحروب والدمار من اجل اغاثة المنكوبين واعادة الاعمار فيها.
في هذا السياق، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم إن حرص رؤساء مختلف منظمات الأمم المتحدة وكبار الشخصيات من الدول الشقيقة والصديقة على تهنئة الكويت في عيدها الوطني وذكرى تحريرها يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها في اروقة الامم المتحدة ومنظماتها.
بدوره، أقام مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي وقنصل عام الكويت لدى نيويورك حمد الهزيم حفل استقبال في مقر بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة شارك فيه حشد كبير من المسؤولين الأمميين والسفراء والدبلوماسيين من الدول العربية والإسلامية والأجنبية والدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية ورجال الأعمال والجالية الكويتية الموجودة في نيويورك.
وسلط العتيبي الضوء على علاقة الكويت بالأمم المتحدة التي شهدت خصوصاً بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم علاقة وطيدة في مجالات مختلفة تعززت في الزيارات المتبادلة او بمشاركات الكويت في عدد كبير من الاجتماعات رفيعة المستوى.
وفي أبوظبي أقامت سفارة الكويت احتفالية وطنية مميزة حضرها وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزير العدل الإماراتي سلطان الظاهري ووزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني الزيودي ووزيرة دولة الدكتورة ميثاء الشامسي وعدد من المسؤولين الإماراتيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في الدولة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد عمق العلاقات الأخوية الراسخة والروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والكويت والتي تزداد قوة وصلابة في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين.. وتمنى سموه للكويت دوام التقدم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد.
من جانبه، قال القائم بالإعمال بالإنابة في سفارة الكويت لدى الإمارات الشيخ صباح المالك "إن الاحتفالية تعد احدى المناسبات البارزة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وتجسد احدى صور التلاحم والترابط بين الشعب الكويتي وقيادته الرشيدة".
وفي العاصمة السويسرية برن، قال سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري السفير بدر التنيب إن الاحتفال بذكرى استقلال الكويت ومناسبة تحريرها أصبح مناسبة تحرص شريحة واسعة من الساسة والدبلوماسيين ورجال الاقتصاد والإعلام في سويسرا على المشاركة فيها لتهنئة الكويت بهذه المناسبة.

الاحتفال الأول عام 1962
بدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962، وأقيم بهذه المناسبة حينها عرض عسكري كبير في المطار القديم.. وفي ذلك اليوم ألقى الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها: "إن دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدماً في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة، بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين".
والكويت منذ استقلالها، وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقاً، وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ، وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفاً.. واستطاعت البلاد أن تقيم علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز نحو تطوير التعاون المشترك، ومن خلال دورها المميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين، والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الإقليمي.
مركز للعمل الإنساني
حرصت دولة الكويت منذ استقلالها على تقديم المساعدات الإنسانية ورفع الظلم عن ذوي الحاجة حتى بات العمل الإنساني سمة من سماتها، إذ تم تكريم أمير الكويت من الأمم المتحدة بتسميته "قائداً للعمل الإنساني" ودولة الكويت "مركزاً للعمل الإنساني" في سبتمبر عام 2014.
وتعيش الكويت هذه الأيام أجواء عيدها الوطني في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة، لتمضي بسفينة هذا البلد نحو شاطئ الأمان والاستقرار والازدهار.. وتستمر مسيرة العطاء لأمير الكويت، إذ يعمل جاهداً لجعل دولة الكويت منارة اقتصادية بارزة، إذ أقر خطة التنمية لبناء مشاريع حيوية تنهض بالدولة، وتحولها إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار مع تنويع مصادر الدخل لصنع مستقبل مشرق، وتحقيق الرؤية السامية "كويت جديدة 2035".



اخترنا لكم