تحتفل البحرين، الإثنين، بالعيد الوطني الـ48 للمملكة والذكرى الـ20 لتسلم الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد.
ويواكب الاحتفالان السابقان الذكرى الـ48 أيضاً لانضمام مملكة البحرين إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.
وتحيي البحرين يومها الوطني في 16 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، على الرغم من أنها استقلت عن بريطانيا في 14 أغسطس/آب عام 1971، ويرجع ذلك إلى تقليد تم اتباعه في السنوات الأخيرة، وهو تأخير الاحتفال بالعيد الوطني ودمجه مع يوم جلوس الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتزامناً مع هذه المناسبات، انطلق مهرجان العيد الوطني المجيد بحلبة البحرين الدولية، والذي تستمر فعالياته حتى غد الإثنين.

وتتواصل فعاليات مهرجان العيد الوطني في حلبة البحرين الدولية بحضور جماهيري كبير، بعد حفل فني أحياه الفنان العراقي محمد السالم، السبت.

كما اشتملت فقرات البرنامج على مجموعة واسعة من الفعاليات منها عروض الفرق الشعبية، بالإضافة إلى البرامج والألعاب الترفيهية للأطفال والألعاب النارية.

ويعد هذا المهرجان السنوي من أكبر الاحتفالات على مستوى المملكة احتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

وفي هذا العام اشتمل مهرجان العيد الوطني على مجموعة واسعة من الفعاليات لجميع أفراد العائلة وأبرزها معرض التسوق، وعروض الفرق الشعبية، بالإضافة إلى البرامج والألعاب الترفيهية للأطفال، وأكشاك المطاعم والمقاهي.

وشهدت مملكة البحرين منذ استقلالها عام 1971 نهضة شاملة في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات التنموية الأخرى، واستطاعت أن تؤسس بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة.

وتبنت الحكومات البحرينية مجموعة من الأسس والمبادئ انطلقت من استراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة، بهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير أنشطتها وفتح الأسواق أمام مختلف الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.

وتعد مملكة البحرين من أكثر الاقتصادات الخليجية تنوعا في ضوء ارتفاع دعم القطاعات غير النفطية للناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى اهتمام الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتنمية ثروات النفط والغاز الطبيعي.

وينطلق ذلك في البحرين من أهمية القطاع النفطي، بوصفه مصدرا رئيسيا للطاقة، وإقامة مؤسسات حديثة ومتطورة في صناعات الألمنيوم والبتروكيماويات والصناعات المعدنية والهندسية والغذائية والدوائية، في ظل تسهيلات البنية التحتية والتشريعية ووجود 11 منطقة صناعية.