قفزت ثروات الأثرياء الأمريكين بنحو 434 مليار دولار، أو ما يعادل 15%، منذ بداية أزمة وباء "كورونا" وذلك وفقاً لتقرير جديد أصدرته جمعية الأمريكيين للإصلاح الضريبي (ATF) والبرنامج المعني بعدم المساواة التابع لمعهد الدراسات السياسة (IPS).. وشهدت مجموعة الأثرياء التي تضم 600 ملياردير أمريكي زيادة ثرواتهم من 2.9 تريليون دولار إلى 3.2 تريليون دولار، مجتمعين.. وفقاً للبيانات المجمعة من 18 مارس/آذار الماضي إلى 19 مايو/أيار الماضي. جاء في مقدمة هؤلاء الأثرياء المليارديرات الخمسة الذين شهدوا أكبر تزايد في ثروتهم: جيف بيزوس، وبيل جيتس، ومارك زوكربيرج، ووارن بافيت، ولاري إليسون.. وبشكل تراكمي، ارتفع صافي ثرواتهم بنسبة 19% أو ما يصل إلى 75.5 مليار دولار.. كما مثلت هذه المجموعة 21% من إجمالي ثروة جميع المليارديرات الأمريكيين في الشهرين الماضيين.
أكبر الرابحين هو مارك زوكربيرج صاحب شركة "فيسبوك" وجيف بيزوس صاحب شركة "أمازون" حيث حققا وحدهما زيادة بنحو 60 مليار دولار، أو ما يعادل 14% من إجمالي 434 مليار دولار.. بينما حصل إيلون ماسك، مؤسس شركة "تيسلا" والمدير التنفيذي، الذي تعرض للانتقاد على نطاق واسع خلال الوباء، على أكبر حصة من الأرباح خلال الشهرين الماضيين، إذ ارتفع صافي ثروته بنسبة 48% لتصل إلى 36 مليار دولار.
وفي قائمة فوربس 2020 لأثرياء العالم، تصدرت الولايات المتحدة دول العالم مع ضمها 614 مليارديراً، وهو ما يعد رقماً قياسياً، حيث زاد عدد الأثرياء بها سبعة مليارديرات أكثر مقارنة بالعام 2019 ، رغم انخفاض الثروة المجمعة لهؤلاء المليارديرات من 3.1 تريليون دولار في العام الماضي إلى 2.9 تريليون دولار.. ووفقاً للبحث الذي أجرته منصة (WealthX) كانت أمريكا الشمالية أكبر سوق للثروة على الصعيد العالمي في العقد الماضي.. وقال تشاك كولين ، مدير برنامج (IPS Program on Inequality) إن "الزيادة في ثروات المليارديرات في ظل الجائحة العالمية يؤكد على الطبيعة البشعة للتضحية غير المتكافئة".
خلفية رئيسية
يتابع التقرير تطورات الارتفاع المتزايد في طلبات التوظيف غير المسبوقة في أمريكا.. فحتى منتصف مايو/أيار، تقدم 2.4 مليون عامل أمريكي بطلب للحصول على إعانات البطالة المؤقتة.. وتصل الطلبات المقدمة بنهاية الأسبوع الماضي، إلى أكثر من 38 مليون طلب. ولم يكن قد تضرر سوق العمل على هذا النطاق الواسع من قبل، فقد أفاد 47٪ من البالغين أنهم أو شخص آخر في أسرتهم فقدوا دخلهم منذ منتصف مارس/آذار الماضي، إلا أن الضرر الواقع غير موزّع بصورة متساوية على السكان الأمريكيين.
ووفقاً لتقديرات شركة (CBO)، سيظل معدل البطالة في الولايات المتحدة فوق نسبة 15% حتى سبتمبر/أيلول المقبل، (وكان يبلغ 14.7 في أبريل/نيسان الماضي)، وهو مستوى لم تشهده الدولة منذ الكساد العظيم، إلا أن هذا المعدل سينخفض في النهاية، ولكنه سيستغرق وقتاً طويلاً، فيما إن معدل البطالة السنوي لن يتراجع إلى ما دون 10% حتى عام 2021.
أين يسكن الأثرياء في زمن الكورونا ؟
يعيش 552 ثرياً من بين 2095 مليارديراً من أعضاء قائمة فوربس لأثرياء العالم 2020 في 10 مدن فقط، وتحتل مدينة نيويورك المركز الأول للعام السادس على التوالي بأكبر عدد من أصحاب المليارات الذين اتخذوا منها موطنًا لهم متفوقة على جميع مدن العالم، حيث يعيش في المدينة التي تعرف بلقب "التفاحة الكبيرة" 92 مليارديراً بزيادة قدرها 8 أثرياء عن العام الماضي.
ويعد مايكل بلومبرج، مؤسس شركة "Bloomberg LP" وعمدة مدينة نيويورك السابق، أغنى أثرياء المدينة، بالإضافة لأصحاب المليارات البارزين الآخرين المقيمين في مدينة نيويورك ومنهم جاي زي نجم موسيقى الهيب هوب، وجوليا كوك أرملة ديفيد كوك قطب شركة (Koch Industries) السابق.. وتبلغ صافي ثروة أصحاب المليارات المقيمين في المدينة 424 مليار دولار، وهي أقل بواقع 45.7 مليار دولار عن العام الماضي.
وما زالت الصين تحتفظ بلقبها كأكبر دولة تتضمن مدناً في المراكز العشرة الأولى، وقد صعدت مدينة شينزين مركزاً واحداً لتحتل المركز السابع، وحصلت شانغهاي على المركز السادس، وبكين على المركز الرابع، واحتلت هونج كونج مرةً أخرى وصافة المدن التي تضم أكبر عدد من أصحاب المليارات في العالم، وتضم هذه المدن الأربعة 228 مليارديراً.
واقتحمت سنغافورة العاصمة المراكز العشرة الأولى، لتحل محل عاصمة كوريا الجنوبية سيول التي كانت تحتل المركز التاسع في العام الماضي، وقد أضافت العاصمة الواقعة في جنوب شرق آسيا 9 أثرياء جدد إلى قائمتها مقارنة بعام 2019.. كما سجلت عاصمة الكورية الجنوبية خسارة 10 أثرياء من رصيدها، ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف التنمية والمنافسة الأجنبية التي أدت إلى تقليص الثروات في قطاع الأدوية داخل كوريا الجنوبية قبل أن تضرب مخاوف فيروس كورونا اقتصاد البلاد في أواخر شهر فبراير/شباط الماضي.. لذا فقدت مدينة سول 13 ثرياً من أصحاب المليارات، ومن بين الأثرياء الجدد في سنغافورة العاصمة، فورست لي وقانج يي، قطبا صناعة الألعاب اللذان شاركا في تأسيس شركة ألعاب الفيديو والتجارة الإلكترونية (Sea)، وهما الصناعتان اللتان استفادتا من التزام الناس منازلهم وقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت.
وفيما يلي القائمة التي وضعتها مجلة "فوربس" الأمريكية لأكثر 10 مدن يتخذها أثرياء موطناً لهم.
1- نيويورك
تصدرت مدينة نيويورك القائمة للسنة السادسة على التوالي بإجمالي 92 مليارديراً، بعد أن أضافت إلى قائمتها 8 أثرياء جدد مقارنة بعام 2019، بإجمالي ثروة تبلغ نحو 424 مليار دولار، ومن أغنى سكانها مايكل بلومبرج والذي تبلغ ثروته 48 مليار دولار.
2- هونج كونج
رغم خسارتها 8 أثرياء، لا تزال هونغ كونغ تحتفظ بوصافة القائمة، بإجمالي 71 مليارديراً تبلغ ثروتهم نحو 321 مليار دولار، ومن أغني سكانها لي شاو كي الذي يملك 28.1 مليار دولار.
3- موسكو
تحتوي العاصمة الروسية على 80% من أثرياء روسيا بإجمالي 70 مليارديراً تبلغ ثرواتهم نحو 301.7 مليار دولار، ومن بينهم رئيس البلاد فلاديمير بوتين، أغنى رجلٍ في البلاد بإجمالي ثروة تبلغ 19.7 مليار دولار.
4- بكين
أضافت العاصمة بكين 6 أثرياء جدد إلى قائمتها الطويلة لأصحاب المليارات مقارنة بقائمة العام الماضي ليصل عددهم إلى 67 مليارديراً، تبلغ إجمالي ثرواتهم 2018.2 مليار دولار، ومن أغني سكانها زانج يمينج بثروة تبلغ 16.2 مليار دولار.
5- لندن
رحلت لندن والمملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي 2020، وقد زاد عدد أثرياء المدينة بواقع ملياردير واحد مقارنة بالعام الماضي، ليصبح عددهم 56 مليارديراً، بإجمالي ثروة تبلغ نحو 212.7 مليار دولار، ومن أغنى سكانها لين بلافاتنيك بثروة تبلغ 17 مليار دولار.
6- شنغهاي
وتضم المدنية 46 مليارديراً، تبلغ إجمالي ثروتهم 130.7 مليار دولار، وقد شهدت الأسواق الإلكترونية انفراجة غير مسبوقة في الصين بعد انعزال الملايين في منازلهم في محاولةٍ لإيقاف تفشي فيروس كورونا، وهو ما رفع من ثروة أقطاب الأسواق الإلكترونية مثل كولن هوانغ أغني سكان المدينة لتصبح ثروته 16.5 مليار دولار.
7- شينزين
أغنى سكان شينزين الصينية هو "ما هوتنغ" ثاني أغنى رجلٍ في الصين بعد الشريك المؤسس لشركة علي بابا، جاك ما، وتبلغ ثروة "ما" 38.1 مليار دولار.. ورغم تعثر أثرياء الصناعات التصديرية في المدينة بسبب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة؛ فإنها حافظت على عدد أثرياء المدينة البالغ عددهم 44 مليارديرًا، بإجمالي ثروة بلغت 220.2 مليار دولار.
8- مومباي
أضافت مومباي مليارديراً واحداً إلى قائمة أثريائها، حيث خسرت 5 أثرياء، وضمت 6 آخرين جدد إلى قائمتها، ليصبح إجمالي عدد الأثرياء بالمدينة 38 مليارديراً، بإجمالي ثروة بلغت نحو 149.3 مليار دولار، ومن بين أغنى سكانها "موكيش أمباني" والذي تبلغ ثروته 36.8 مليار دولار.
9- سان فرانسيسكو
خسرت المدينة 5 أثرياء كانوا في قائمة العام الماضي، ليصبح عدد الأثرياء 37 مليارديراً، تبلغ إجمالي ثرواتهم 90.7 مليار دولار، ومن أغنى سكانها داستن موسكوفيتز الذي تبلغ ثروته 9.3 مليار دولار.
10- سنغافورة العاصمة
وصل عدد أصحاب المليارات في العاصمة الثرية إلى 31 مليارديراً بعد أن كان عددهم 22 في العام الماضي، بإجمالي ثروة بلغ نحو 95.3 مليار دولار، ومن أغنى سكانها زانج يونج والذي حقق ثروة بلغت 11 مليار دولار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
65 مليار دولار.. فاتورة قاسية لأثرياء بريطانيا في معركة "كورونا"
ألحق تفشي فيروس كورونا خسائر فادحة بثروات أثرى أثرياء بريطانيا للمرة الأولى في أكثر من 10 سنوات،وفق تقرير صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، وبيّن التقرير الذي تنشره الصحيفة سنوياً منذ 1989 عن أثرى ألف شخص في بريطانيا، أن هذه الثروات الخاصة أو العائلية تراجعت بواقع 54 مليار جنيه استرليني (65.4 مليار دولار) خلال شهرين فقط.
وفي المحصلة، بلغت القيمة التراكمية لإجمالي ثروات أثرى أثرياء بريطانيا 743 مليار جنيه استرليني (900 مليار دولار) في 2020، بتراجع 29 ملياراً عن العام الفائت.. وهذه المرة الأولى منذ 2009 التي تتراجع فيها القيمة التراكمية لثروات هؤلاء السكان الأغنى في بريطانيا.. وقد فقد أكثر من نصف هؤلاء جزءا من أموالهم هذه السنة.
وانكمش اقتصاد بريطانيا بوتيرة قياسية قدرها 5.8% في مارس/آذار، مقارنة مع فبراير/شباط مع تصاعد أزمة فيروس كورونا، لتأمر الحكومة بإغلاق معظم البلاد لوقف انتشار الفيروس.. واستبعد روبرت تشوت رئيس مكتب الميزانية البريطاني، أن ينتعش اقتصاد بريطانياً سريعاً بعد توقف الأنشطة التجارية بسبب فيروس كورونا الذي ربما محا أكثر من 30% من الناتج الشهر الماضي.. وأضاف تشوت الذي يصدر مكتبه التوقعات الخاصة بالميزانية أن التراجع بلغ مداه في أبريل/نيسان الماضي مع تحرك الحكومة لتخفيف قيود الإغلاق الشامل بشكل تدريجي.
ومع ثروة مقدرة بـ16.2 مليار جنيه استرليني، تصدّر المخترع والصناعي جيمس دايسون التصنيف بعدما كان في المركز الخامس العام الماضي.. وقد أفاد هذا الصناعي الرائد في مجال الأدوات الكهربائية المنزلية من الأداء الجيد لشركاته والمشكلات التي واجهها غيره من أصحاب المليارات.
أما قطبا الصناعة الهنديان الأخوان سري وغوبي هيندوجا اللذان تصدرا الترتيب في 2019، فقد تراجعا إلى المركز الثاني بعدما فقدا ستة مليارات جنيه استرليني هذا العام، في أكبر تراجع بالثروات في التصنيف.. وتقدر ثروتهما بـ 16 مليار جنيه استرليني، ليتساويا بذلك مع أخوين آخرين هما رجلا الأعمال ديفيد وسايمن رويبن.. ومن بين أصحاب المليارات الآخرين، خسر قطب صناعة الصلب لاكشمي ميتال 4 مليارات جنيه استرليني وحل في المرتبة التاسعة عشرة.
وفي 2020، تعد بريطانيا 147 مليارديراً أي أقل بأربعة أشخاص مقارنة مع العام الماضي. وتبقى لندن العاصمة العالمية لأصحاب المليارات، إذ يقيم فيها 89 من هؤلاء.. وأشارت "صنداي تايمز" في تعليق إلى أن "التحليل المفصل الأول لأموال الأشخاص فاحشي الثراء منذ بدء وباء كوفيد-19 يؤجج المخاوف من ركود عميق وطويل الأمد".
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن ما لا يقل عن 63 شخصاً على القائمة، بينهم 20 مليارديراً، استعانوا بمساعدات من المال العام لموظفيهم خلال الأزمة، وهم يوفرون للعاملين لديهم 80% من رواتبهم حتى 2500 جنيه استرليني شهرياً.. وقال مدير معهد البحوث للسياسات العامة كاريس روبرتس لصحيفة "صنداي تايمز": "لماذا لا يدفعون من أموالهم الخاصة بدل الطلب إلى العائلات العادية فعل ذلك نيابة عنهم؟".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغنى 10 صينيين في قائمة فوربس لأثرياء العالم 2020
شهد أثرياء الصين ازدهاراً في ثرواتهم هذا العام، على الرغم من اضطراب الأسواق في جميع أنحاء العالم، حيث صنف 389 مواطناً صينياً في قائمة فوربس للأثرياء، بعد أن كان عددهم 324 في قائمة العام الماضي، وتجاوزوا أيضاً الرقم القياسي المحقق في عام 2018 بواقع 372 ثرياً صينياً.. وكشفت "فوربس" أن إجمالي ثروات المليارديرات في الصين وصل إلى 1.2 تريليون دولار، بزيادة بلغت 982 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، فيما بلغ متوسط الثروات 3.1 مليار دولار، بعد أن كان مقدراً بـ 3 مليارات دولار فقط في عام 2019.. ولا تشمل هذه الأرقام الأثرياء من هونغ كونغ وماكاو، حيث تصنفهم فوربس في قائمة منفصلة.
ويعود "جاك ما" الشريك المؤسس لمجموعة علي بابا ليتربع على عرش قائمة أغنياء الصين مرة أخرى، بدلاً من "ما هواتينغ" صاحب شركة (Tencent)، بثروة تبلغ 38.8 مليار دولار.. وفي المجمل، انخفض إجمالي ثروات أغنى 10 أثرياء في الصين، ومن بينهم تشانغ يى مينغ مؤسس تطبيق (TikTok)، وقطب العقارات هوي كا يان، إلى 224 مليار دولار، مقارنة بالعام الماضي حيث قدرت إجمالي ثرواتهم بـ 234.8 مليار دولار.
وكان الخاسر الأكبر، وفقاً لعملة الدولار، وانغ جيان لين، الذي خسر 8.6 مليار دولار العام الماضي، مع هبوط إمبراطوريته للعقارات، كما واجهت سلسلة دور السينما التي يمتلكها تراجعاً حاداً نتيجة لانتشار فيروس كورونا. وبالتالي لم يعد وانغ، الذي كان يطمح سابقاً في التفوق على مدن ديزني الترفيهية في الصين، ضمن قائمة أغنى 10 أثرياء، مع إجمالي ثروة مقدرة بـ 14 مليار دولار.
فيما أصبح تشينغ ينغ لين، الرابح الأكبر في الدولة وفي القائمة، حيث ارتفعت ثروته بواقع 14.2 مليار دولار العام الماضي، مع زيادة قيمة أسهم شركة (Muyuan Foodstuff)، المدرجة في بورصة شنغن الصينية، إلى 3 أضعاف، مدفوعة بارتفاع الأسعار بسبب فيروس حمى الخنزير الأفريقي. كما أن زوجة تشينغ، التي تشغل مقعداً في مجلس إدارة شركة (Muyuan)، انضمت جديداً إلى القائمة بثروة تبلغ 1.4 مليار دولار.
ومن الضمن المصنفين الجدد في القائمة: لاري قوانغدونغ تشين، الذي انضم إلى نادي الأثرياء بعد أن أدرجت شركته (GSX Techedu)، التي اتخذت بكين مقراً لها، والتي توفر الدروس الإضافية بعد انتهاء المدرسة للصفوف الدراسية الأساسية، في بورصة نيويورك في يونيو 2019. فيما زادت قيمة أسهمها إلى 4 أضعاف منذ الاكتتاب العام للشركة، بفضل نهوض الطبقة المتوسطة الصاعدة في الصين، وزيادة الطلب على التعليم الإلكتروني في ظل أزمة فيروس كورونا.. وفي المجمل تضم قائمة "فوربس لأثرياء العالم 2020" 80 قطب أعمال صينياً صنفوا في القائمة لأول مرة، 77 منهم عصاميون، فيما عاد 28 ثرياً صينياً من ضمن المصنفين عام 2018 إلى قائمة العام 2020 مرة أخرى.
وجاء أغنى 10 أثرياء في الصين اعتماداً على صافي ثرواتهم، بحسب فوربس، كالتالي:
1- جاك ما، بصافي ثروة تقدر بنحو 38.8 مليار دولار، ويعمل في مجال التجارة الإلكترونية.
2- ما هواتينج، بصافي ثروة تقدر بنحو 38.1 مليار دولار، ويعمل في مجال وسائل الإعلام الإلكترونية.
3- هوي كا يان، بصافي ثروة تقدر بنحو 21.8 مليار دولار، ويعمل في مجال العقارات.
4- هي شيانغ جيان، بصافي ثروة تقدر بنحو 21.6 مليار دولار، ويعمل في مجال الأجهزة المنزلية.
5- يانغ هويان، بصافي ثروة تقدر بنحو 20.3 مليار دولار، ويعمل في مجال العقارات.
6- تشينغ ينغ لين، بصافي ثروة تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، ويعمل في مجال تربية الحيوانات.
7- ويليام دينغ لي، بصافي ثروة تقدر بنحو 17 مليار دولار، ويعمل في مجال ألعاب الفيديو على الإنترنت.
8- كولن هوانغ، بصافي ثروة تقدر بنحو 16.5 مليار دولار، ويعمل في مجال التجارة الإلكترونية.
9- تشانغ يى مينغ، بصافي ثروة تقدر بنحو 16.2 مليار دولار، ويعمل في مجال البرمجيات.
10- وانغ وي، بصافي ثروة تقدر بنحو 15.2 مليار دولار، ويعمل في مجال توصيل الشحنات.