أعلنت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم أنها وافقت على بيع "كي سايفتي غروب ليمتد" Kee Safety Group Ltd لفريق إدارتها، بدعم من "إنترميديات كابيتال غروب" Intermediate Capital Group.
أُسست "كي سايفتي" في المملكة المتحدة عام 1934 ومقرها في مدينة كرادلي هيث، وهي المزود العالمي الرائد لحلول ومنتجات الحماية من السقوط والوصول الآمن المرتبطة بالعمل في أماكن مرتفعة. وتتمتع منتجات الشركة بسمعة جيدة راسخة بفضل جودتها وموثوقيتها وأمانها، وتشمل معدات الوقاية من السقوط وحماية حواف السطوح والحواجز وحلول الوصول الآمن. واليوم، تتمتع الشركة بحضور عالمي وتبيع منتجاتها عبر أكثر من 60 دولة حول العالم لمجموعة واسعة من العملاء، من الشركات المتعددة الجنسيات إلى الموزعين والقائمين بعمليات التركيب. توظف الشركة 780 شخصاً وقد أنشأت عمليات ثابتة في 10 دول، بما فيها الولايات المتحدة والصين.
استحوذت إنفستكورب على شركة "كي سايفتي" في نوفمبر 2017 وعملت عن كثب مع فريق إدارتها لتعزيز نموها العضوي وغير العضوي على المستوى العالمي، في موازاة توسيع مجموعة منتجات "كي سايفتي" الرائدة في الأسواق. وفي ظل ملكية إنفستكورب، أجرت "كي سايفتي" خمس عشرة عملية استحواذ ووسعت نطاق وجودها الجغرافي في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط. وقد ظهر الوجه "الدفاعي" للشركة خلال الجائحة العالمية، فتلقت طلبيات قياسية على الرغم من البيئة الاقتصادية المضطربة، وتم إنجاز ثماني عمليات استحواذ منذ يناير 2020. وفي ظل فترة إنفستكورب، تجاوزت المبيعات عتبة 100 مليون جنيه إسترليني ونمت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بمعدل مزدوج الرقم.
وقال طارق المحجوب، رئيس أسواق الإمارات العربية المتحدة وعُمان في إنفستكورب للثروات الخاصة: "لا يُظهر هذا التخارج التزامنا من حيث تحديد القطاعات الجذابة والمجزأة وتنفيذ استراتيجية شراء وبناء فعالة فحسب، بل هو أيضاً دليل حقيقي على قدرة فريقنا على تقديم قيمة وسط بيئة مليئة بالتحديات. ونعتقد أن كي سايفتي ستستمر في الازدهار، ونحن نفخر بأن إنفستكورب لعبت دوراً في تطويرها".
أما كريس ميلبورن، رئيس "كي سايفتي"، فقال: "كانت إنفستكورب شريكاً حقيقياً لنا على مدى فترة الثلاث سنوات ونصف السنة الماضية. كفريق إداري، كان من المهم للغاية السير في رحلة النمو مع الشريك المناسب القادر على دعمنا في فترة التطور الكبير في أميركا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا. ونحن نثمّن نهج إنفستكورب البنّاء واستفدنا من مقاربتها العالمية طوال رحلتنا المشتركة".