info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
اقتصاد
"كورونا": مصائب قوم عند قوم فوائد
الوباء يجلب الثراء
عام 2020 الملقب بجدارة بـ"عام كورونا"، الذي طوى صفحته بعد أن دفن ما يقارب 2 مليون ضحية للفيروس القاتل، وضع الاقتصاد العالمي في حال من الغيبوبة لم يشهد مثلها، حتى إبان الحروب الكبرى، كما دمر سبل المعيشة لملايين الأسر.. إلا أن ذلك العام زاد من ثروات كبار الأغنياء بمعدلات قياسية في بعض الأحيان، ليحقق المثل الشهير "مصائب قوم عند قوم فوائد".. ويفيد تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأن أصحاب الثروات العشرين الأكبر في العالم قد ازدادت ثرواتهم هذه السنة، باستثناء 3 منهم فقط، بنسبة 24% عن العام الماضي.


كان الإسباني، أمانسيو أورتيغا، صاحب شركة "إينديتكس" للملبوسات هو الذي سجلت ثروته أكبر الخسارات، إذ تراجعت بمقدار 7300 مليون دولار، فيما كان الفرنسي برنارد آرنو صاحب مجموعة "LVMH" للمنتوجات الفاخرة الوحيد غير الأميركي على قائمة الثروات العشر الأولى في العالم.
استفحال الثراء
كالعام السابق، تصدر الأميركي، جيف بيزوس، قائمة أثرى أثرياء العالم، حيث كانت شركته الرئيسية "أمازون"، المستفيد الأكبر من تدابير الإقفال التي فرضتها الدول لمواجهة الجائحة، وذلك بسبب من الإقبال الكثيف على التجارة والمشتريات الإلكترونية، ما أدى إلى ارتفاع قيمه أسهم الشركة بنسبة 75%، وبلغ رأسمالها 1600 مليار دولار.. ويفيد التقرير بأن ثروة بيزوس بلغت 194 مليار دولار نهاية العام الماضي، أي بزيادة قدرها 79 مليار دولار عن عام 2019.
وحل في المرتبة الثانية الأميركي من أصل جنوب إفريقي، إيلون ماسك، مؤسس شركة "تيسلا" للسيارات الكهربائية، التي تجاوزت قيمتها في السوق المالية 100 مليار دولار مع نهاية العام الفائت، لتبلغ ثروته 161 مليار دولار. وكانت ثروة ماسك قد ازدادت منذ بداية الجائحة حتى نهاية الشهر الماضي بمقدار 133 مليار دولار، أي بنسبة 482% عن عام 2019، ليصبح ثاني أغنياء العالم.
وفي المرتبة الثالثة، جاء بيل غيتس الذي زادت ثروته بمقدار 18 مليار دولار في عام الجائحة، لتصل إلى 131 مليار دولار، يخصص قسماً منها لمؤسسته الخيرية الناشطة في تمويل مشاريع إنمائية وصحية في بلدان العالم النامي. وتتوقع أوساط مالية أن تحقق ثروة بيل غيتس قفزة كبيرة خلال هذا العام بعد أن استثمر مبالغ ضخمة في شراء أسهم وحصص في شركات الأدوية التي تنتج لقاحات ضد فيروس كورونا.
لكن صاحب القفزة الأكبر في قائمة كبار أثرياء العالم خلال سنة كوفيد-19، كان الصيني زون شانشان، الذي لم يكن معروفاً في العام الماضي، وتمكن من مضاعفة ثروته 11 مرة في أقل من 12 شهراً بفضل المبيعات القياسية التي حققتها شركته لتعبئة المياه المعدنية الأكثر مبيعاً في الصين.. وقد ازدادت ثروة هذا الصحافي السابق بنسبة 997%، لتبلغ 68 مليار دولار، وينتظر أن يحقق هو أيضاً أرباحاً قياسية هذا العام بعد أن استثمر قسماً كبيراً من ثروته في شركات إنتاج اللقاحات ومختبرات تطوير الجيل الجديد من الأدوية.
ويحتل الرجال 17 مركزاً في قائمة أصحاب الثروات العشرين الكبرى بعد أن كانوا 16 في العام الماضي. وقد حلت الفرنسية فرنسواز بيتانكور، صاحبة شركة "لوريال" لمستحضرات التجميل في المرتبة الأولى بين أثرى نساء العالم، بعد أن زادت ثروتها بنسبة 30% عن العام الماضي، لتبلغ 67 مليار دولار.
وجاء ترتيب الأميركية أليس والتون صاحبة شركة "وول مارت"، ثانية بين النساء بثروة قدرها 62 مليار دولار، أي بزيادة 18% عن العام الماضي.. وحلت بعدها الأميركية أيضاً ماكنزي سكوت، زوجة جيف بيزوس السابقة، التي حصلت على 4% من أسهم شركة "أمازون" بموجب عقد طلاقها، ما أدى إلى زيادة ثروتها بمقدار 23 مليار دولار في سنة الجائحة.. وتجدر الإشارة أن معظم المدرجين على قائمة أصحاب الثروات العشرين الكبرى في العالم قد استثمروا مبالغ ضخمة خلال العام الماضي لشراء أسهم وحصص في شركات لصناعة الأدوية، وإنتاج مستلزمات الوقاية الصحية، ومنصات التجارة الإلكترونية، وشركات إنتاج وتوزيع المواد الغذائية العضوية.
50 مليارديراً جديداً
على الرغم من تأثير وباء كورونا بشكل كبير على اقتصادات دول العالم خلال عام 2020، إلا أنه تسبب في ارتفاع ثروات عدد كبير من المليارديرات الجدد، معظمهم من الصين، البلد الذي نشأ فيه الوباء.. وقد أدرجت مجلة "فوربس" 50 شخصاً في قطاع الرعاية الصحية في عام 2020.
أبرز المليارديرات الجدد لهذا العام هما أوجور شاهين وستيفان بانسل، العالمان المسؤولان عن أنجح لقاحي لفيروس كورونا "فايزر ـ بيونتيك" و"موديرنا" اللذان شهدا ارتفاعاً صاروخياً في صافي ثرواتهما منذ يناير.. ففي أوائل عام 2020 يكاد يكونان غير معروفين، إلا أن كليهما الآن من أصحاب المليارات، شاهين الرئيس التنفيذي لشركة بيونتيك، يبلغ صافي ثروته الآن 4.2 مليار دولار، فيما تبلغ ثروة بانسل، نظيره الفرنسي من شركة الأدوية موديرنا 4.1 مليار دولار.
وتسبب صعود مودرنا السريع في ظهور اثنين من المليارديرات من بين المستثمرين الأوائل، الأستاذ بجامعة هارفارد تيموثي سبرنجر والعالم بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا روبرت لانجر.. وبفضل مليارات القوارير الزجاجية التي تطلبها اللقاحات المتطورة لنقلها بأمان، أصبح الإيطالي سيرجيو ستيفاناتو، المساهم الأكبر في مجموعة "ستيفاناتو جروب" مليارديراً جديداً.. كما استفادت الشركات التي تطور علاجات لكورونا بالأجسام المضادة والعقاقير من جنون السوق، من بين هؤلاء كارل هانسن، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الكندية AbCellera ، تبلغ ثروته الآن 2.9 مليار دولار بعد طرح شركته للاكتتاب العام في 11 ديسمبر.
وينحدر أباطرة الأعمال الجدد من 11 دولة مختلفة؛ لكن معظمهم من الصين، التي تضم الآن ما يقرب من ثلاثين من المليارديرات مرتبطين بالطب والصناعات الدوائية.. أهمهم هو هو كون، رئيس شركة كونتيك ميديكال سيستمز المصنعة للأجهزة الطبية، والتي تم طرحها للجمهور في شينزن في أغسطس الماضي.. وارتفعت أسهم شركة كونتيك بنسبة 150% تقريبا بسبب المبيعات الخارجية القوية للمنتجات التي تتراوح من أجهزة قياس الأكسجين في الدم إلى أجهزة التنفس الصناعي التي تستخدم في الحالات المتأخرة لمرضي كوفيد 19.
القائمة التالية تضم أهم 10 مليارديرات جدد الذين نمت ثرواتهم خلال عام 2020.
- أوغور شاهين (ألمانيا)
صافي الثروة: 4.2 مليار دولار
مصدر الثروة: شركة بيونتيك
- ستيفان بانسل (فرنسا)
صافي الثروة: 4.1 مليار دولار
مصدر الثروة: مودرنا
- يوان ليبينج (كندا)
صافي الثروة: 4.1 مليار دولار
مصدر الثروة: الأدوية
- هو كون (الصين)
صافي الثروة: 3.9 مليار دولار
مصدر الثروة: المعدات الطبية
- كارل هانسن (كندا)
صافي الثروة: 2.9 مليار دولار
مصدر الثروة : AbCellera
- تيموثي سبرنجر (أمريكا)
صافي الثروة: 2 مليار دولار
مصدر الثروة: مودرنا
- سيرجيو ستيفاناتو (إيطاليا)
صافي الثروة: 1.8 مليار دولار
مصدر الثروة: تغليف طبي
- روبرت لانجر (أمريكا)
صافي الثروة: 1.5 مليار دولار
مصدر الثروة: مودرنا
- بريمشاند جودها (الهند)
صافي الثروة: 1.4 مليار دولار
مصدر الثروة: الأدوية
- ترويندل أغسطس (أمريكا)
صافي الثروة: 1.3 مليار دولار
مصدر الثروة: الخدمات الصيدلانية
- لي جوان تشيوان والعائلة (هونج كونج)
صافي الثروة: 7.9 مليار دولار
مصدر الثروة: المنتجات الجراحية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كادر
جائحة "كورونا" تكشف ظاهرة "الإنفاق الانتقامي" عند أثرياء العالم
إذا كنت ممن يعتقدون أن إجراءات الإغلاق التي تم اتخاذها حول العالم من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، قد تسببت في إلحاق الضرر بسلع الترف المختلفة، فإنك مخطىء وعليك إعادة النظر في اعتقادك.. ففي هذا الصدد، تقول وكالة "بلومبرغ" للأنباء إن المبيعات في قسم الأزياء والمصنوعات الجلدية بشركة "لويس فيتون" الراقية، ارتفعت بنسبة 12% - دون احتساب تحركات أسعار الصرف - خلال الربع الثالث من العام، وذلك بنسب لا تختلف كثيراً عن النسب التي كانت تحققها في فترة ما قبل تفشي جائحة كورونا العالمية.
وكان هناك إجماع بشأن توقعات المحللين في وكالة "بلومبرغ" للأنباء في ما يتعلق بأداء السوق خلال هذه الفترة، وهو تسجيل انخفاض في المبيعات بنسبة 0.9%، وليس ارتفاعها.. ويُظهر ذلك الأداء في المبيعات كيف عاد الطلب على السلع باهظة الثمن، والتي تتضمن حقائب اليد والساعات والسيارات، بمجرد تمكن المستهلكين الأثرياء من الخروج من منازلهم، كما يظهر حجم إنفاقهم لجزء من الأموال التي ادخروها أثناء فترة الإغلاق.
أما في الصين، التي من الممكن أن يمثل المستهلكون فيها نسبة 45% من زبائن الكماليات الفاخرة هذا العام، بحسب بيانات شركة "جيفريز"، فقد قام المتسوقون بتدليل أنفسهم، عندما أعادت المتاجر فتح أبوابها.. وقد انتشرت هذه الظاهرة - التي تحمل اسم "الإنفاق الانتقامي" - لتصل إلى الولايات المتحدة، وحتى أوروبا، حيث يقوم الأثرياء من الأفراد بإنفاق الأموال التي كانوا يعتزمون إنفاقها خلال فترة قضاء الإجازات في الخارج، وتناولهم الطعام داخل صالات المطاعم، في المحال الراقية، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء.



يعزز نفوذ بكين.. ويستبعد واشنطن آسيا تنشئ أكبر تكتل تجاري في العالم محمد بن زايد: في "يوم زايد للعمل الإنساني" نجدد العهد بالسير على طريقه "وزراء ومسؤولون إماراتيون": توجيهات محمد بن زايد رسائل ملهمة لعبور التحدي بأمان تواصل الانتعاش وتوسّع شبكة محطات الشركة 551 مليون درهم أرباح "أدنوك للتوزيع" في الربع الأول عام 2023 الرئيس التنفيذي بدر سعيد اللمكي: نعمل على تعزيز نمو أعمالنا محلياً ودولياً من خلال استكشاف فرص الاندماج والاستحواذ ذات القيمة التراكمية 10.6 مليار درهم صافي الأرباح عام 2020 919 مليار درهم إجمالي أصول مجموعة بنك أبوظبي الأول أمير الكويت: هناك حاجة للإصلاح.. ولا وقت لتصفية الحسابات استخدام المنصة في 8 منشآت صحية "مجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية" تعتمد منصة "أوكادوك" لحجز المواعيد إلكترونياً والعلاج عن بعد محمد بن راشد: نرحب بمواهب العالم في مجال الذكاء الاصطناعي الإمارات تحتفظ بالصدارة إقليمياً على مؤشر "مدركات الفساد" الحفاظ على أصول تفوق قيمتها تريليون درهم "مبادلة" تحقق مستويات أداء تجاوزت المؤشرات العالمية في 2022 خلدون خليفة المبارك: سنواصل التركيز على الاستثمارات طويلة الأمد انطلاقاً من قناعاتنا ونهجنا الاستثماري إنفستكورب: الاكتتابات في "هارفست سي إل أو XXIV" لإدارة الدين تصل الى 250 مليون يورو هل تغطي شركات التأمين كلفة أضرار انفجار مرفأ بيروت ؟
اخترنا لكم