وجه المفكر الإماراتي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي سؤال حول سبب استمرار تمثيل حكومة الميلشيات في طرابلس بقيادة فايز السراح في الجامعة العربية رغم أن شرعية هذة الحكومة انتهت منذ ديسمبر ٢٠١٧ وفق اتفاق الصخيرات الذي يتشدق به السراج نفسة، وقال الشرفاء “ما هو المستند التشريعي والقانوني لاعتراف الجامعة بحكومة تم تعيينها لمهمة محددة وانتهت المهمة والمدة
التى حددت لعمر الحكومة فكيف تظل حكومة انتهت شرعيتها و مازالت عضوا فى الجامعة العربية ؟
وأضاف الشرفاء “لماذا بكل التجني إغفال حق البرلمان الليبي وهو المؤسسة الشرعية الممثلة للشعب الليبي ، فمتى تستفيق عقول
المسؤلين عن هذا الملف وينسحبون من المشهد العربي ليتم إعادة وضع نظام يتفق مع متطلبات الشعوب العربية ولايكون مستقبل الشعوب العربية مرتهن باجماع الأعضاء مما سيساعد على استمرار الخلافات العربية ، وذلك ما إستهدفته بريطانيا فى سنة ٤٨ ١٩ عند تأسيس الجامعة ، وكانت نكبة على الامة العربية ، وعلى مستقبل الشعوب العربية لترتهن لمواقف دولا أقل من أن تساوي أصغر حي فى مصر مثل قطر أو الصومال ، مؤكد على أن مجموعة عملاء لقطر هم من يحكمون مقديشيو