info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
وجهات نظر
بقلم علي محمد الشرفاء “زايد” أعاد العرب إلى مصر
قيادة امتزجت مشاعرها بأمتها العربية والأمن القومي العربي
في مرحلة المقاطعة العربية الشاملة لمصر بعد اتفاقية كامب ديفيد، حطم المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان- بخطوته الحواجز النفسية بين الإمارات وبين مصر لعدم إيمانه بقطع العلاقات بين الأشقاء العرب.


وبدأت الخطوات تتسارع لرفع مقاطعة مصر.
وفي اجتماع القمة للمؤتمر الإسلامي في الكويت بتاريخ ٢٦/ يناير / ١٩٨٧م، التقى المرحوم الشيخ زايد بالرئيس حسني مبارك رحمه الله، ودار بينهما حديث لا نعلمه في ذلك اليوم.
وبعد رجوع المرحوم الشيخ زايد من المؤتمر جلسنا على الغداء في جناحه، وبعد انتهاء الغداء كل من أعضاء الوفد توجه إلى غرفته وفجأة سمعت صوتًا يناديني وإذ بالمرحوم الشيخ سلطان بن زايد يبلغني بأن والده- رحمه الله- يطلبني في غرفته.
قدمت مسرعًا وقلت: نعم يا طويل العمر؛
فوجدته يقول لي أن الرئيس حسني مبارك طلب منه زيارة أبوظبي والعلاقات بيننا مقطوعة فما هو رأيك؟
فأجبته؛ يا طويل العمر، تعلّمنا منك شجاعة القرار ومواقف الرجولة في الحق وأنت من القلائل في الوطن العربي الذين يصنعون التاريخ ويستبقون الأحداث العظيمة، ومن هذا المنطلق أقترح الاستجابة لطلب الرئيس حسني مبارك لزيارة الإمارات وكسر الحاجز النفسي لتكون سباقًا في تحقيق التقارب بين الأشقاء العرب.
ثم قال لي؛ لا تخبر أحداً من الوفد.
والتزمت بالأمر.
وبعد انتهاء المؤتمر ونحن في الطائرة راجعين للعاصمة وإذ بالمرحوم الشيخ زايد يطلب معالي أحمد خليفة السويدي وزير خارجية الإمارات، والوفد الرسمي المرافق يبلغهم بأنه دعا الرئيس حسني مبارك لزيارة الدولة غدًا، فبدأت الاستعدادات على قدم وساق واستقبل الشيخ زايد المرحوم حسني مبارك وأقيم له استقبال رسمي.
وكانت تلك الزيارة بداية للخطوة الأولى لعودة مصر للجامعة العربية، اتخذ المرحوم الشيخ زايد قراره بعودة العلاقات مع جمهورية مصر العربية قبل سنتين من اجتماع القمة العربية في عمان _الأردن أثناء زيارة المرحوم الرئيس حسني مبارك في سنة ١٩٨٧م قبل مايو سنة ١٩٨٩م الذي بعده مباشرة تم عودة العلاقات العربية بعد ما كانت سباقة لإعادة العلاقات مع مصر بعد انتهاء مؤتمر القمة في عمان مباشرةً.
تلك حقيقة أخرى توضح للعالم العربي قيادة امتزجت مشاعرها بأمتها العربية وأصبحت قضية الأمن القومي العربي الشغل الشاغل للمرحوم الشيخ زايد كان يتألم حينما يحدث أي خلاف بين دولتين عربيتين ويسعى بكل السبل لاحتواء الخلافات لتعود المياه إلى مجاريها.
كان الضمير العربي الذي الذي يعيش آلام وطنه العربي الكبير ويفرح لانتصاراته وتقدمه واستعداده الدائم للتضحية بكل ما يستطيع من أجل حماية الأمن القومي العربي.




بعد تسجيل معدلات إصابات ووفيات قياسية أطباء لبنان يطالبون بتمديد الإغلاق العام للحد من انتشار "كورونا" إعصار يضرب ووهان الصينية ويخلف مئات القتلى والجرحى اللاعبون بالدين في ملاعب الدنيا كابوس فساد "مونديال قطر 2022" يلاحق ميشيل بلاتيني وجوزيف بلاتر رئيس كوريا الجنوبية يتخلى عن البيت الأزرق لـ"خدمة الناس" دمج 6 من المرافق الطبية المملوكة لها في الإمارات "مبادلة" تطلق شبكة متكاملة للرعاية الصحية "خلوة عام الخمسين" برئاسة سموهما ومشاركة الوزراء والمسؤولين الشركة توسّع نطاق مشروعها للمسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد "أدنوك" ترسي عقداً بـ 1.9 مليار درهم على "بي جي بي" 20.57 مليار درهم مساعدات الإمارات إلى اليمن اتحاد الجامعات العربية : 100 مليون شاب عربي يعانون البطالة البنك الدولي: 27% من الشباب بين سن 15 - 24 عاماً دون عمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مصر والإمارات وقبرص واليونان وفرنسا تدين تحركات تركية غير قانونية إسرائيل تجري انتخابات مبكرة.. ونتنياهو يواجه تحديات جديدة
اخترنا لكم