info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
فن ومشاهير
رؤوف شحوري.. السبّاق دائماً

كل الحقائق تتغير.. إلا حقيقة واحدة هي خاتمة الحياة.
رحلة شاقة تنتهي مهما تخللها من نجاحات.. تجعل من صاحبها علامة فارقة في ميدانه ومجتمعه.
.. اليوم، خسرت الصحافة العربية واللبنانية ركناً من أركانها.
ساهم في بناء "مداميكها" في بيروت والكويت.. كما في باريس.
اليوم.. يغيب عنا قلم رشيق، لطالما كان في خدمة الحقيقة والفكر والأدب والفن على أنواعه..
ولطالما خرّج أجيالاً من أبناء مهنة البحث عن المتاعب.
اليوم.. يوارى الصحافي والمفكر اللبناني والعربي الأستاذ رؤوف شحوري
مبدع الأفكار الصحافية.. والذي لطالما أبدع في التقاط اللحظة واللمعة الصحفية.
ساهم في صنع الحدث.. فكان أميناً على المبادىء وعلى الحقيقة ما ساعده على إشاعة جو التنافس والتطوير في الصحافة الكويتية، عندما أسس جريدة "القبس" فانطلقت من الصفر لتتربع في المرتبة الأولى بين زميلاتها بعد عام واحد.
بقيت الصحيفة في القمة إلى حين مغادرته الكويت إلى باريس.. ليعمل على إحياء مجلة "الوطن العربي" وليعود إلى لبنان .
.. عاد إلى "البيت" الذي خرج منه إلى الكويت في مطلع السبعينات من القرن الماضي.
"دار الصياد" العريقة.
كانت رحلة عمر شاقة وممتعة بنجاحاتها وإنجازاتها.
واليوم يترجل فارس المهنة عن صهوة قلم قل نظيره.
ويسلم رايته لأبنائه: ربيع ورامي وريما ورشا.
كل في ميدانه الذي اختاره..
وليلتحق برفيقة دربه "لمعت" بين يدي الله العزيز الكريم بفضله على عباده.
ولهما من حسنات الدنيا ما يستحق أن ينير لهما درب الآخرة أمامهما إلى جنان الخلد بإذنه تعالى.
فلتكن رحلتك الأخيرة بعين الله أبا ربيع..
إخوانك..

عصام وبسام وإلهام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




اخترنا لكم