info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأربعاء ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأربعاء ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
الإمارات
الإمارات سبّاقة .. ويدها للخير ممدودة
محمد بن راشد ومحمد بن زايد: نتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق


أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق جراء الانفجار العنيف الذي هزّ مرفأ بيروت، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، معربين عن تعازيهما بالضحايا، وتمنياتهما بالشفاء للمصابين.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على "تويتر": "تعازينا لأهلنا في لبنان الحبيبة، اللهم ارحم من انتقلوا إليك، اللهم الطف بأهلها، اللهم ألهم شعب لبنان الصبر والسلوان"..
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على "تويتر": "نقف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة، ونؤكد تضامننا معه، ونسأل الله تعالى أن يخفف عنهم، ويلطف بهم، وأن يرحم موتاهم ويشفي جرحاهم، اللهم احفظ لبنان وشعبه من كل مكروه".
كما قدمت دولة الإمارات خالص العزاء إلى الشعب اللبناني الشقيق في ضحايا الانفجار، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن تعاطفها وتضامنها، ووقوفها إلى جانب لبنان في هذا المصاب الجلل، معربة عن خالص مواساتها لأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
الصورة:
- 1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتوجيهات من محمد بن راشد ومحمد بن زايد
الإمارات ترسل مساعدات عاجلة إلى الشعب اللبناني

* ريم الهاشمي: التحرك الفوري يعكس حرص القيادة الرشيدة في الإمارات على الوقوف إلى جانب الأشقاء

بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبناني تشمل أدوية وإمدادات طبية، وذلك في إطار التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في المحنة التي ألمّت به جراء الانفجارات العنيفة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت.. وتأتي هذه المساعدات الطبية المقدمة من دولة الامارات، ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع ومن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في إطار الاستجابة للتخفيف من آثار الحادث الأليم، وتعزيز جهود الكوادر الطبية في إنقاذ الجرحى، حيث تم ارسال نحو 30 طناً من الإمدادات الطبية والتي تم شحنها من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.
وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقدم الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت في لبنان، تتضمن أدوية ومعدات الطبية، ومكملات غذائية للأطفال، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى.. وأكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استعداداتها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وتوفير المساعدات وإرسالها على وجه السرعة إلى بيروت عبر طائرة مساعدات تغادر في وقت لاحق، وتحمل الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية للمتأثرين.
وأكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي أن هذا التحرك الفوري يعكس حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف المواقف الصعبة، ومد يد العون لكل محتاج.. وأضافت معاليها: "إن دولة الإمارات تسعى إلى توفير مختلف أوجه الدعم الممكنة في مثل تلك المواقف، تأكيداً على التضامن مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات التي تتطلب تضافر كافة الجهود للتخفيف من آثارها، وسيتم العمل على تقييم الوضع لدراسة ما يمكن تقديمه".
الصورة:
2- ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي
- 3-4-5-6
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتوجيهات محمد بن راشد.. وحملتها "طيران الإمارات"
مواد إغاثة إلى لبنان توجهت من مستودعات "منظمة الصحة العالمية"
في "مدينة الخدمات الإنسانية" بدبي
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" توجهت من مطار دبي الدولي طائرة مُحمّلة بشحنة جديدة من المساعدات الموجّهة إلى شعب لبنان الشقيق لدعم جهود الإغاثة و التخفيف من الآثار التي خلفها الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت وتسبب في أضرار بشرية ومادية جسيمة ودمار طال مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية.. وانطلقت المساعدات من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وتحديداً من خلال المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية الموجود في المدينة، متضمنة نحو 25 طناً من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية، بقيمة تتجاوز خمسة ملايين درهم.. شملت الشحنة تجهيزات من شأنها مساعدة الأطقم الطبية و فرق الإغاثة على القيام بواجبها في إنقاذ المصابين وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لهم في ظل هذه الأزمة، وفي هذا الوقت الصعب الذي تواجه فيه القوافل والأطقم الطبية حول العالم ضغوطات كبيرة بسبب تفشي وباء كوفيد - 19.
وأعرب روبرت بلانشارد، من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي عن امتنان المنظمة وعميق تقديرها للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجهودها الرامية لخدمة الإنسانية و التخفيف من آثار التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، وتعزيز القدرات الطبية لمساعدة المرضى والمصابين في كل مكان.. وعبر عن شكر وتقدير المنظمة لحكومة دولة الإمارات و" المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي"، و"طيران الإمارات" للاستجابة السريعة لدعم شعب لبنان.
وقال بلانشارد : "تأتي شحنة المساعدات الجديدة لتلبي الاحتياجات التي رصدتها الأطقم الطبية لمنظمة الصحة العالمية في لبنان و التي تمثل ضرورة أساسية في هذه المرحلة لتقديم العلاج للمصابين من جراء الانفجار علاوة على توفير الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية نظراً لما يصادفونه من تحديات في مواجهة تفشّي وباء كوفيد- 19".
من جانبه أكد جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة للعالمية للخدمات الإنسانية الضرورة المُلحّة لهذه المساعدات وقال: "الانفجار الضخم الذي هز العاصمة بيروت الأسبوع الماضي أدى إلى مصرع نحو 150 شخصا وخلف أكثر من 5 آلاف مصاب ما يستدعي تقديم المساعدة العاجلة للشعب اللبناني تضامناً معه في هذه المحنة، فيما تبرهن الشحنة الثانية من المساعدات الموجهة للعاصمة بيروت قدرة مجتمع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي على الاستجابة لحالات الطوارئ ومساعدة من هم في أمس الحاجة للعون في مثل هذا الوقت الصعب".
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى مد يد العون للشعب اللبناني الشقيق لمعاونته على تخطي هذه الأزمة، حيث وجّهت فور وقوع انفجارات مرفأ بيروت شحنة مساعدات عاجلة تضمنت مواد إغاثة وتجهيزات طبية لمعاونة الأطقم الطبية اللبنانية على تقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمساهمة في التخفيف من الآثار السلبية الواسعة التي خلفها الانفجار.
الصور:
- 7-8
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنفيذاً لتوجيهات محمد بن زايد ..
طائرة مساعدات إماراتية تحمل 40 طناً
من المواد الإغاثية تصل بيروت
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من إنفجار مرفأ بيروت في لبنان وصلت إلى العاصمة اللبنانية طائرة إماراتية تحمل على متنها 40 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، إضافة إلى مكملات غذائية للأطفال.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد شرعت في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، منذ الوهلة الأولى، وبدأت في توفير المساعدات من المخزون الاستراتيجي من المواد الإغاثية التي يستعان بها في حالات الطوارئ والأزمات العاجلة.. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن توجيهات القيادة الرشيدة جاءت في إطار الجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحد من تداعيات الكوارث والأزمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية حول العالم.. كما تجسد هذه التوجيهات اهتمام القيادة بتداعيات الكارثة الإنسانية التي حلت بالأشقاء في لبنان، وتضامنها اللامحدود مع الضحايا والمصابين.
وقال إن الهيئة وضعت خطة استجابة إنسانية شاملة للتعامل مع الكارثة وتداعياتها الإنسانية تتضمن عدة مراحل.. وسيتم التركيز في هذه المرحلة على المعينات والمستلزمات الطبية لتعزيز قدرة المؤسسات الصحية اللبنانية على توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين ومساعدتها على القيام بدورها تجاههم في هذه الظروف وفي ظل العدد الكبير من الضحايا و الجرحى لافتاً إلى أن حجم الكارثة ألقى بثقله على الخدمات الطبية في لبنان لذا لابد من دعمها ومساندتها وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها.
وفي محور آخر أكد الفلاحي أن خطة استجابة الهيئة خصصت جانباً كبيراً من المساعدات لتوفير احتياجات الأطفال، ورعايتهم صحياً و نفسياً، وتهيئة الظروف الملائمة لعلاج المصابين والمتأثرين منهم خاصة أن التقارير الواردة من موقع الحدث تشير إلى ارتفاع أعداد المتأثرين من الأطفال من جراء الكارثة.. وأشار أمين عام الهلال الأحمر إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع مكتب المساعدات الإنسانية بسفارة الدولة في بيروت على توسيع مظلة المستفيدين من مساعدات الهيئة على الساحة اللبنانية في الوقت الراهن، وتعزيز خطة الاستجابة على أرض الواقع، وتحديد الأولويات في المرحلة القادمة، والاحتياجات الفعلية من واقع الرصد الميداني والمتابعة اليومية التي يقوم بها المكتب بالتعاون والتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة.
الصورة:
- 9- 10
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتوجيه من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
الهلال الأحمر الإماراتي يتكفل بأيتام وأسر ضحايا كارثة بيروت
وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الهيئة بكفالة الأيتام الذين فقدوا معيلهم في حادث انفجار مرفأ بيروت، إلى جانب رعاية أسر المتوفين والضحايا، وتوفير احتياجاتهم الحياتية، وصيانة منازلهم وممتلكاتهم المتضررة من جراء الحادث.. وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام) تشمل المبادرة "كافة الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر في الحادث، وذلك ضمن استجابة الإمارات الإنسانية لصالح اللبنانيين المتأثرين من المأساة".
وتأتي توجيهات الشيخ حمدان بن زايد لتعزيز دور الإمارات في هذا الصدد، وإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الجارية لتخفيف آثار الكارثة وتقديم أفضل الخدمات للضحايا والمتأثرين.. وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر محمد عتيق الفلاحي أن الشيخ حمدان بن زايد "ظل يتابع تطورات الأوضاع الميدانية منذ وقوع الانفجار، وتداعياتها الإنسانية على المتأثرين".. وأشار الفلاحي إلى أن "الشيخ حمدان بن زايد على تواصل دائم مع الإدارة التنفيذية للهلال الأحمر، ويتابع سير الخطط والبرامج والعمليات الإغاثية التي وضعتها الهيئة لدرء الآثار الناجمة عن الحادث، وتعزيز الاستجابة الإنسانية تجاهها".. وأضاف أن "الهيئة تعمل حاليا بالتنسيق مع منسقية العون الإنساني في سفارة الإمارات في بيروت، لحصر الأيتام وأسر المتوفين والضحايا، وتحديد أولوياتهم من الدعم والمساندة في هذه المرحلة، ثم وضع برامج مستقبلية تراعي احتياجاتهم ومتطلباتهم الصحية والتعليمية والحياتية بصورة عامة".
الصورة:
- 11
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبادرة جديدة تنفذها "الهلال"
الشيخة فاطمة توجه بعلاج وتأهيل مصابي انفجار مرفأ بيروت

* د. ميثاء الشامسي: سمو الشيخة فاطمة وجهت للعمل على الحد من آثار الكارثة وتوفير أفضل رعاية للمتضررين

بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر "أم الإمارات" تنفذ الهيئة مبادرة صحية جديدة لعلاج وتأهيل المصابين في حادث انفجار مرفأ بيروت في لبنان، مؤخراً، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وتتضمن المبادرة علاج المصابين بتشوهات بسبب الانفجار، وتركيب أطراف صناعية للمتأثرين، إضافة إلى تقديم هدايا عينية للأطفال المتضررين من الحادث.. وشرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالتعاون مع مكتب منسقية العون الإنساني بسفارة الدولة في بيروت، والصليب الأحمر اللبناني والجهات اللبنانية الأخرى ذات الصلة.
وأكدت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، أهمية الدور الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تعزيز مجالات التضامن الإنساني من خلال أياديها البيضاء الممتدة بسخاء لضحايا الأزمات والكوارث حول العالم.. وأضافت: "تأتي هذه المبادرة ضمن جهود سموها الخيرية والإنسانية التي تعتبر إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل والعطاء، الذي مهدته سموها بالكثير من الإنجازات الإنسانية التي عملت على إسعاد المحرومين وتحسين حياة الضعفاء والمحتاجين، وكانت ولا تزال مبادرات سموها قبساً يهدي إلى تلمس احتياجات المنكوبين، ومثالاً يحتذى من أجل تعزيز الاستجابة تجاه القضايا الإنسانية الملحة".
وقالت الشامسي: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تابعت تداعيات حادث انفجار مرفأ بيروت بألم وحزن شديدين، خاصة على الأطفال والشرائح الضعيفة، لذلك كان تضامنها كبيراً مع المتأثرين، ووجهت سموها على الفور بتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في الحد من آثار الكارثة، ويوفر رعاية أكبر للمتضررين.
وأضافت: "تجسد هذه المبادرة على أرض الواقع حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تخفيف تداعيات كارثة الانفجار على أسر الضحايا والمتأثرين، وتؤكد اهتمام سموها، ومتابعتها للآثار الإنسانية التي خلفتها الكارثة على الأشقاء اللبنانيين".. وقالت الشامسي: إن المبادرة توفر رعاية خاصة للمصابين بتشوهات والذين فقدوا أطرافهم خلال الحادث، كما تهتم بالأطفال الذين عايشوا تلك اللحظات العصيبة، وتعمل على دعمهم نفسياً ومساعدتهم على تجاوز آثار الصدمة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لمصلحة المتأثرين من انفجار بيروت، تأتي تعزيزاً لجهود سموها في الحد من المعاناة الصحية التي خلفتها الكارثة، وتجسد الدور المتعاظم لسموها في تلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية والتنموية للشعوب والمجتمعات التي تعاني وطأة الظروف.. وأشار إلى أن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحقق تطلعات القيادة الرشيدة، واستراتيجية الإمارات في استدامة العطاء من خلال تنفيذ برامج طموحة، وذات أثر عميق في تعزيز قدرة تلك المجتمعات، وتوفر خدمات ضرورية في الصحة والتعليم والقضايا الاجتماعية وتحسين أوضاع الأمومة والطفولة. وأضاف: "تمثل مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لمصلحة الأشقاء في لبنان رسالة تضامنية قوية مع الأوضاع الإنسانية الراهنة بسبب الانفجار".
وقال الفلاحي: إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت في تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالتنسيق مع شركاء الهيئة الإنسانيين على الساحة اللبنانية، وتجري الآن عمليات حصر المستفيدين من مجالات المبادرة من المصابين والجرحى والمتأثرين من الأطفال، مؤكداً أن الهيئة لن تدخر وسعاً في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الإنسانية والصحية، وتوسيع مظلة المستفيدين منها في لبنان.
الصورة:
12- د. ميثاء الشامسي، وزيرة دولة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفير الإمارات في بيروت
د. حمد الشامسي: الإمارات وقيادتها تقف دائماً بجانب الشعب اللبناني
في كافة الظروف والمحن
أعرب سفير دولة الامارات في لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي، عن بالغ الأسى لما أصاب بيروت بسبب الانفجار الضخم في مرفأ بيروت ، مقدماً تعازيه الحارة للشعب اللبناني الشقيق بعد هذا المصاب الجلل، سائلاً الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وأشار الدكتور حمد سعيد الشامسي إلى أن السفارة منذ اللحظات الأولى بعد الانفجار باشرت بالاتصالات المطلوبة، واطمأنت على أوضاع مواطني دولة الإمارات الموجودين في لبنان، وأنهم جميعهم بصحة جيدة، كما وضعت خطاً ساخناً في خدمة أي مواطن للاستجابة الفورية لحالته.. وأكد السفير الإمارتي أن "طاقم البعثة وجميع العاملين فيها بخير والحمد الله، ولم يصب أحد منهم بأي مكروه أو أذى، مضيفاً "الإمارات وقيادتها تقف دائماً إلى جانب الشعب اللبناني في كافة الظروف والمحن".
الصورة:
13- د. حمد سعيد الشامسي سفير الامارات في لبنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقال ناصر الظاهري
حفرة ثانية في بيروت
لم يتعاف هذا البلد، لا من الغريب، ولا من القريب، ولا من ابن البلد، وكأنه موعود بالآلام، وعذابات الصلب، وحده يتصعد من أوجاعه نحو نهاية لا أفق لها، رغم أنه بلد عريق، وشعب عنيد، ودائماً ما كان يطرح كل شيء جميل، وتحت ظل كل شجرة مرّ رجّال، ومر ذكر من التاريخ، وغبرة الأيام، لكنه لا يترك وحده ولوحدته، لبنان اليوم فقط وحيداً في الخلاء، ووعود بالخراب آتية، بالضياع آتية، وبنهاية رمادية آتية، لأنه رحى من حجر صوان، والكل يريد طحناً وحَبّاً منه، والدولة ضعيفة مهلهلة، لا يعضدها قانون، ولا يسعفها منفذ القانون، تتقاسمها طوائف وأزلام، وزعامات عائلية دهرية تريد الاقتسام في كل شيء في الوطن، ولا تريد الوطن، وميليشيات ترفع صوتها على الجيش والقانون وسمعة الوطن، تتغذى من الخارج، وتسترزق من الخارج، وأمرها ونهيها من الخارج، قبلتها نحو الخارج، وتربتها للسجود تربة من الخارج، وحده اللبناني "الهمشري والمعتر" والنبيل في نياته، والسعيد الذي يعرف كيف يدير حياته، الآن هو في الخارج وإلى الخارج، إما مهاجراً نحو زرقة بحور بعيدة طلباً للرزق والأمان والنجاح، حاملاً جرحه ورعاف قلبه في حقيبة سفره أو مطحوناً في بلد يراه يحترق ويخترق أمام عينيه كل ساعة وحين، لا الشوارع كما كان يحبها، طليقة فرحة زاهية ومزهوة برونق الحياة الملونة، لقد تحجبت بصور أصنام مستوردة، ولافتات سياسية تَسْخُر وتَسْخَر من التاريخ ومعاركه شبه الكاذبة، محاولة امتطاء المدينة بخيول مسرجة بالدجل والغلواء، حتى المقاهي ما عادت تضم الأصدقاء ورفاق العمر، وتحمل ثرثرات في الثقافة والفن والفكر والسياسة والحياة كيفما يجب أن تعاش، أيام كانت بيروت حاضنة العرب ومتنفس العرب، وحلم العرب بمدنية جديدة تحمل فسيفساء التنوع والتسامح والتجانس، وأن الاختلاف لا يعني الخلاف، بيروت.. لقد هجرها محبوها، ولم يبق فيها غير عشاق هم روافدها، وهي رئتهم التي تمنحهم العافية.
انفجار بيروت، هل هو شبيه بتلك الحفرة العملاقة بجانب "سان جورج" يوم عيد الحب، وأودى بحياة سياسي كان يريد الحب للبنان، هل هو مرتبط بنتائج القضية التاريخية لاغتيال الحريري، والتي ستعلن المحكمة نتائجها بعد أيام قليلة؟ هل ثَمّ عبث جديد يريد خلط الأوراق، ويريد إحداث فوضى غير خلاّقة، ويريد أن يجعل من لبنان ساحة جديدة مفتوحة على كل الاحتمالات، وكل التداعيات، وكل هذه الحرائق.
المشكلة أن لبنان غير مستعد، ولا عنده الجاهزية، ولا كانت في حساباته أن تمطر السماء في آب اللهّاب مصائب لا تنتهي، بل تزيد من محنة الناس وضيقهم بسبل الحياة، وصعوبة أن يجد أكثرهم لقمة يومه بسهولة ويسر، وكل تلك الأنهر الجارية تحت أقدامه، والخيرات المنهوبة من أرضه، وهو الوهاب غير النهاب دائماً، لبنان لم يكن مستعداً لهزائم داخلية أخرى، لبنان بحاجة لفرحة ولو صغيرة لتعينه على قساوة الحياة، وقسوة محبيه، وقسوة معاديه !.



اخترنا لكم