info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
الإمارات
وزير دولة - المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية
انتخاب زكي نسيبة عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم

* زكي نسيبة : البنية التحتية المتقدمة للإمارات مكنتها من استمرارية نشاطها الثقافي والفني محلياً وعالمياً

أعلنت الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، عن انتخاب زكي أنور نسيبة وزير دولة عضواً جديداً بالأكاديمية.. ورحبت نانسي سي أندروز ديفيد دبليو أوكستوبي رئيس مجلس الإدارة للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم في واشنطن بهذا الانتخاب.. وقالت "نحن سعداء بانتخاب زكي أنور نسيبة عضواً جديداً للأكاديمية.. ويشير هذا الشرف إلى التقدير الكبير الذي تحظى به من قبل القادة في مجالك والأعضاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية".
من جانبه، عبر زكي أنور نسيبة وزير دولة عن سعادته بهذه العضوية الجديدة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم التي تعتبر من أعرق المؤسسات المعنية بالثقافة والفكر والعلوم والإبداع في العالم. وقال: "إنني متحمس لتمثيل دولة الإمارات في الأكاديمية"، مؤكداً أن انتخابه هو بمثابة تكريم للثقافة والإبداع والفنون بدولة الإمارات بوجه عام وللدبلوماسية الثقافية للدولة على وجه الخصوص.

من الأعضاء البارزين الآخرين في الأكاديمية، مارغريت ميد، وجوناس سالك، وباربرا مكلينتوك، وجون إف كينيدي، ومارتن لوثر كينغ، جونيور، وآرون كوبلاند، ومارثا جراهام، وجون هوب فرانكلين، وجورجيا أوكيفي، وإي بي، وتوني موريسون..
أما الأعضاء الدوليون، فهم تشارلز داروين، ألبرت أينشتاين، ونستون تشرشل، لورانس أوليفييه، ماري ليكي، جون ماينارد كينز، أكيرا كوروساوا، ونيلسون مانديلا.
وقالت نانسي: "يمثل أعضاؤنا الحاليون.. المفكرين المبدعين اليوم في كل مجال ومهنة، بما في ذلك أكثر من 250 فائزاً بجائزة نوبل وبوليتزر".
كورونا والثقافة
أشاد معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة بريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وتمكنها وبجدارة من الانتقال السلسل للفضاء الإلكتروني نظراً لما تملتكه من بنية تحتية متقدمة مكنتها من استمرارية نشاطها الثقافي والفني ليس فقط محلياً بل عالمياً.. وقال معاليه في حوار أجرته وكالة أنباء الإمارات "وام" : " إن جائحة فيروس " كورونا " كانت صدمة كبيرة على مستوى العالم وشكلت تحدياً في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك الحياة الثقافية، ونظراً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مختلف حكومات العالم للحد من انتشار الفيروس والمتمثلة في التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي وغيرها من التدابير الرامية إلى حماية أفراد المجتمع تم إغلاق المتاحف وإلغاء أو تأجيل الفعاليات واللقاءات الثقافية والفنية والفكرية.
وأضاف معالي زكي نسيبة في هذا السياق أن هذه الصدمة أثرت بشكل كبير على الحياة الثقافية بصفة خاصة حيث اضطرت العديد من المؤسسات الثقافية والفنية للانتقال إلى الفضاء الإلكتروني حتى تتمكن من مواصلة الحياة الثقافية والترويج للمنتج الثقافي رغم الظروف الراهنة.. ولفت إلى أن المؤسسات والمتاحف وكذلك الجامعات تمكنت من أن تتجاوز التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي من خلال تفعيل نشاطها عبر الفضاء الإلكتروني لتعويض ما فقده الجمهور في هذه الفترة لاسيما وأن شهري مارس وأبريل من أكثر الأشهر نشاطا وفعالية في المجال الثقافي والفني.
شبكة عالمية
ونوه معلي زكي نسيبة إلى أن دولة الإمارات ومنذ عقود لديها شبكة عالمية على مستوى الاتصال الحكومي والأجهزة ذات المستوى المتقدم وعلى سبيل المثال تمكنت جامعة السوربون في أبوظبي من عرض منتجها الأكاديمي عبر الفضاء الإلكتروني بشكل متقدم عن الجامعة الأم في باريس وذلك يؤكد المنجز الذي حققته دولة الإمارات بامتلاكها الأدوات الفاعلة في هذا الظرف الاستثنائي.
وأشار معاليه إلى عرض جامعة نيويورك في أبوظبي كامل مكتبتها الكترونيا للجمهور مما يعزز المكانة الأكاديمية لدولة الإمارات عالميا وتمكنها من التأقلم مع كافة الظروف الطارئة، لافتا إلى الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة البوكر والتي تمت عبر الفضاء الإلكتروني.. وذكر أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تمكنت أيضا وبفاعلية من الانتقال إلى الفضاء الإلكتروني بكل سلاسة كما تم نقل قمة أبوظبي الثقافية وفن دبي بأكمله عبر الفضاء الإلكتروني ما يثبت أنه لا يوجد مستحيل في قاموس دولة الإمارات .
الدبلوماسية الثقافية
وأشاد معالي زكي نسيبة بمبادرة وزارة الخارجية والتعاون الدولي واستمرارية توجهها الثقافي عبر الدبلوماسية الثقافية من خلال المنصات الإلكترونية، لافتا إلى مبادرة المارثون الثقافي التي تمت بالتعاون مع سفراء الدولة في مختلف عواصم العالم على مدى 24 ساعة وشراء اللوحات الذكية عبر سفاراتنا في الخارج.
وأثنى معاليه على المجلس الثقافي الذي يعقده الشيخ سلطان سعود القاسمي صاحب مؤسسة برجيل للفنون لمناقشة كافة القضايا المتعلق بالفنون التشكيلية، منوها باستمرارية الصالونات الأدبية التي ما زالت تقدم منتجها الثقافي عبر المنصات التفاعلية المختلفة مثل مؤسسة بحر الثقافة وصالون الملتقى الثقافي.. ودعا معاليه كافة محبي الفنون التشكيلية وهواة اقتناء الأعمال الفنية إلى التردد على الصالات المتاحة في الفضاء الإلكتروني وتنشيط الحركة الفنية الثقافية ودعم الفنانين " عن بعد ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زكي نسيبة : الإمارات تقود مجتمع الفنون العالمي للبحث عن سُبل التعافي
وجّه زكي نسيبة، وزير دولة، رسالة عالمية تدعو إلى الوحدة والتضامن استجابة لهذه الفترة العصيبة التي تواجه جميع شعوب العالم، وذلك في ختام ندوة "الماراثون الثقافي" التي نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، واستمرت لمدة 24 ساعة.. وقال نسيبة "في الوقت الذي توسع فيه دولة الإمارات دعمها لمجتمع الفنون العالمي، كانت هذه الندوة الحية بمثابة ساحة لاجتماع المتخصصين في الفنون في جميع أنحاء العالم لاستكشاف الحلول للتعافي والخروج بشكل أقوى من هذه الأزمة".. وأضاف في ختام الندوة: أن "الأزمة التي تواجه العالم اليوم هي بمثابة دعوة إلى الوحدة والتكاتف، ويسرنا أن نقود هذه المبادرة لتحقيق ذلك.. وتعد مشاركة وتعاون المتخصصين في الفنون في هذا الاجتماع الافتراضي بداية رائعة لتعافينا. دعونا نواصل العمل معا ونلتزم بالمضي قدما نحو آفاق أوسع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زكي نسيبة ..
هو وزير الدولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة المكلّف بالدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وهو أيضاً المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، وعمل قبل ذلك مساعداً لوزير الخارجية والتعاون الدولي.
حصل على تعليمه الابتدائي في مدينة القدس، وتعليمه الثانوي والعالي في إنجلترا، حيث تخرّج في جامعة "كامبريدج" بدرجة ماجستير في الاقتصاد، وقد استقرّ في أبوظبي سنة 1967، وبدأ حياته المهنية كصحفي، فكتب أوراق بحثية لوكالات أنباء عربية وأوروبية عدّة عن الأحداث التاريخية المرتبطة بتولّي الشيخ زايد مقاليد الحكم، وإنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادته، وقد شهد عن كثب إنجازات الشيخ زايد التاريخية في إرساء أسس الاستقرار والازدهار والرخاء المستقبلي لبلاده، في فترة شهدت المنطقة بأسرها فترة محفوفة بعدم اليقين بفعل انسحاب البريطانيين من منطقة الخليج.
في 1968، انضمّ إلى حكومة أبوظبي عندما أصبح المترجم الرسمي لسمو الشيخ زايد، وبينما كان يؤدّي دوره الرئيس كمترجم رسميّ لسمو الحاكم والرئيس اللاحق للدولة، عمل معاليه لفترة وجيزة لدى دائرة الخدمة المدنية لحكومة أبوظبي، التي أُنشئت حديثًاً، وترجم أول قوانين مدنيّة في هذه البلاد، وعمل في مجال تنظيم إدارتها، وبعد ذلك، التحق بدائرة الإعلام والسياحة لحكومة أبوظبي، وعمل مديراً للبحوث والنشر، وبعدها مديراً للمعلومات؛ إذ تحوّلت الدائرة إلى وزارة الإعلام والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلال عمله هناك، ساعد معاليه على ترجمة ونشر البحوث التاريخية المبكرة، التي أجراها الدكتور مرسي عبدالله عن تاريخ أبوظبي وقبائلها، كما قام بتحرير الصحيفة الإنجليزية الأولى التي تنشرها حكومة أبوظبي (أبوظبي تايمز)، وشارك في إنشاء أول صحيفة عربية (الاتحاد) في الدولة، كما عمل خلال الفترة التي قضاها في وزارة الإعلام مذيعاً ومنتجاً للبرامج باللغة الإنجليزية، وشارك بشكل عام في تخطيط وتطوير إستراتيجية المعلومات والإعلام للحكومة.
شارك معاليه أيضاً في إعداد وتحرير وترجمة جميع الكتب والمنشورات الخاصة بدائرة الإعلام، التي تحوّلت إلى وزارة الإعلام، وحضر عدداً من المؤتمرات والاجتماعات الدولية نيابة عن الحكومة، وأعدّ تقارير يومية موجزة لكبار المسؤولين التنفيذيين الحكوميين، وقد رافق صاحب السمو رئيس الدولة في زياراته الرسمية إلى الخارج، حيث عمل مترجماً شخصيّاً له، ومعدًّا للتغطية الإعلامية والملخصات التنفيذية عن فعاليات تلك الزيارات، بالإضافة إلى ذلك، عمل معاليه مترجماً رسميّاً لكبار المسؤولين الحكوميين، ومنهم رئيس الوزراء ونائبه ووزير الخارجية، ومرافقاً رئاسيّاً خلال المحادثات الرسمية مع الحكومات الأجنبية.
في 1975، تمّ إلحاق معاليه مباشرة بديوان صاحب السمو رئيس الدولة، حيث عمل مديراً للإعلام، وفي وقت لاحق، تمّ تعيينه في منصب المستشار الصحفي، كما شارك في تخطيط إستراتيجية الديوان ورصد الأزمات، وقام بإعداد تقارير تنفيذية موجزة لرئيس الدولة والقادة الحكوميين، وقام أيضاً بتحرير وإعداد البيانات الصحفية الرسمية الرئاسية والكلمات والرسائل السياسية.
في يناير 2006، عُيّن معاليه نائباً لرئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وشارك في إعداد الخطط الإستراتيجية، والإشراف على أنشطة الهيئة، كما شارك بشكل مباشر في تنفيذ عدد من البرامج الثقافية، وهو عضو في اللجنة التنفيذية العليا الدائمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ثم عُيّن بعد ذلك عضواً في مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
كان معاليه كذلك عضواً في مجلس إدارة المركز الوطني للوثائق والبحوث في أبوظبي، حيث شارك في مناقشات الإستراتيجية العامة للمركز، وتطوير برامجه المختلفة، كما عُيّن عضواً في مجلس إدارة جامعة باريس - السوربون أبوظبي، التي ساعد على تأسيسها سنة 2006 ، ويشارك مباشرة في إدارتها، وهو عضو في مجلس إدارة مدرسة الإمارات الوطنية.
كما شارك معاليه في عدد من الأنشطة المجتمعية، وكان رئيساً للجنة أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية، التي ساعد على تأسيسها كمؤسّسة طوعية سنة 1995 تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان؛ وذلك بهدف تعزيز الاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية، وتقديم حفلات لها على مستوى عالمي في العاصمة أبوظبي.
أسهم معالي زكي نسيبة أيضاً في تأسيس مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية سنة 2000 ، الذي أصبح حدثاً سنويّاً، يُقام في شهر مارس من كلّ عام من أجل إتاحة الفرصة لمحبّي الموسيقى الكلاسيكية لحضور العروض، التي قدّمتها فرق الأوركسترا المشهورة عالميّاً في محيط مدينة واحة العين الخلابة، وأشرف على تنظيم جولات مبرمجة لهذه الفرق للاطّلاع على التراث الثقافي الغني للمنطقة.. ومعاليه أيضاً هو الرئيس المؤسّس لفرع الجمعية العالمية لأصدقاء ريتشارد فاغنر في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وهو الفرع الوحيد لهذه الجمعية في العالم العربي.
وهو عضو في جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي، وكان رئيساً "للملتقى الفرنسي - أبوظبي" منذ سنة 1976، وهذا الملتقى عبارة عن مؤسّسة ثقافية فرنسية غير ربحية، تروّج للغة والثقافة الفرنسية في أبوظبي، وتُدرّس اللغة العربية للأجانب.
ومعاليه أيضاً عضو في مجلس إدارة عدد من المجالس الدولية، بما في ذلك متحف آغا خان في تورنتو، ومعهد العالم العربي في باريس، وجمعية أصدقاء فاجنر في لايبزيغ، وكان رئيساً للمجلس الاستشاري لمركز كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في الشرق الأوسط.
كما نشر معاليه ترجمات للشعر الخليجي والعربي إلى اللغات الأوروبية، بالإضافة إلى كثير من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات المحلية والعربية والدولية.
بالإضافة إلى اللغة العربية، يجيد معاليه اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية، وقليلاً من اللغة الروسية.
لقد مُنح معاليه درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة القدس سنة 2014؛ تقديرًا لمسيرته المهنية الطويلة والنشطة، كما حصل على عدد من الجوائز العربية والدولية المرموقة التي تشمل:
- الدبلوماسي الثقافي لسنة 2017، قمة أبوظبي الثقافية.
- الميدالية الذهبية للفنون من مركز كينيدي في واشنطن سنة 2014 .
- جائزة العويس الثقافية لسنة 2013 في دولة الإمارات.
- جائزة الثقافة العربية الأوروبية لسنة 2013، التي تمنحها المؤسّسة الأوروبية للثقافة في لايبزيغ.
- جائزة الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون – حلقة التسامح في فرانكفورت سنة2012 .
- جائزة أبوظبي (2007) .
أوسمة وجوائز أخرى:
- وسام فيلق الشرف الفرنسي برتبة ضابط (2015) .
- وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد (2013) .
- وسام صليب الاستحقاق الألماني برتبة قائد (2013) .
- ميدالية الاستحقاق في الثقافة "غلوريا آرتيز - جمهورية بولندا" (2010) .
- وسام الآداب والفنون الجميلة برتبة قائد، من فرنسا (يوليو2008).
- وسام الشرف الذهبي للخدمات للجمهورية النمساوية (يناير2007).
- وسام سعف النخل الأكاديمي الفرنسي (فبراير2007).
- نجمة الضابط الكبير للتضامن الإيطالي (أغسطس2007).
- وسام فيلق الشرف الفرنسي برتبة فارس (مايو2001).
- وسام الاستحقاق الأسباني برتبة ضابط (يوليو1999).
- الوسام الفيكتوري البريطاني برتبة قائد (CVO) (يوليو1989).
- وسام الاستحقاق الإيطالي برتبة قائد (1983) .
- وسام الاستحقاق الفرنسي برتبة ضابط (أغسطس1980).
- ضابط الموسيقى الأردنية، خاصة الأوبرا.



اخترنا لكم