info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
الإمارات
مقعد غير دائم في للفترة 2022 - 2023
انتخاب الإمارات لعضوية "مجلس الأمن الدولي"
محمد بن راشد: ونتطلع لفترة عضوية فاعلة وإيجابية ونشطة في مجلس الأمن الدولي
محمد بن زايد: فوز الإمارات بعضوية مجلس الأمن الدولي يجسد ثقة العالم في السياسة الإماراتية

* السفيرة لانا نسيبة:
فريقنا في نيويورك وأبوظبي وفي أنحاء العالم يعمل
بشكل بناء مع زملائنا من الدول الأعضاء للتغلب على الانقسامات

انتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن إلى جانب ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا للفترة 2022-2023.. ووكانت دولة الإمارات العربية المتحدة انضمت لمنظمة الأمم المتحدة في عام 1971 بالتزامن مع تأسيس الدولة، وقد شغلت سابقاً مقعداً في مجلس الأمن في الفترة 1986-1987.. وارتكزت حملة دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن على التزامها في تعزيز الشمولية، والتحفيز على الابتكار، وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام على الصعد كافة.. وأكدت دولة الإمارات على إيمانها الراسخ بأهمية بناء الجسور لتعزيز العلاقات بين أعضاء المجلس، وتجديد ثقة الدول الأعضاء في قدرة مجلس الأمن على الاستجابة بشكل فعّال للتحديات الدولية التي تواجه السلم والأمن الدوليين.
وحصلت دولة الإمارات على تزكية جامعة الدول العربية في عام 2012، ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في يونيو 2020، لترشحها لعضوية مجلس الأمن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله": "انتخاب دولة الامارات لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023، يعكس دبلوماسيتها النشطة.. وموقعها الدولي ونموذجها التنموي المتميز، كل الشكر لفريق الدبلوماسية الإماراتي بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد.. ونتطلع لفترة عضوية فاعلة وإيجابية ونشطة في مجلس الأمن الدولي".
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن فوز دولة الإمارات، بعضوية مجلس الأمن الدولي يجسد ثقة العالم في السياسة الإماراتية.. وقال سموه عبر حسابه في "تويتر" إن "انتخاب دولة الإمارات اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة من 2022- 2023.. يجسد ثقة العالم في السياسة الإماراتية، وكفاءة منظومتها الدبلوماسية وفاعليتها..وانطلاقاً من المبادئ والقيم التي تأسست عليها، ستواصل الإمارات مسؤوليتها من أجل ترسيخ السلام والتعاون والتنمية على الساحة الدولية".
وقد أطلقت دولة الإمارات حملتها بشكل رسمي في سبتمبر 2020، وقدّمت سلسلة من الإحاطات الافتراضية للمجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة، ما أسهم في تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء، وتم التأكيد خلال هذه المناقشات على التزام دولة الإمارات بالاستماع لشواغل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأخذ بوجهات نظرهم في الاعتبار خلال فترة عضوية الدولة في المجلس.
مواجهة التحديات العالمية
بهذه المناسبة، قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، "لقد كانت دولة الإمارات مستعدة دائماً للاضطلاع بنصيبها في مسؤولية مواجهة التحديات العالمية الملحة بالتعاون مع المجتمع الدولي، وهذا هو الدافع الأساسي لحملتنا لعضوية مجلس الأمن".
وأضاف سموّه "التزمت دولة الإمارات بالعمل المتعدد الأطراف، والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة منذ تأسيسها وستستمر الدولة في التمسك بهذه المبادئ خلال عضويتها في مجلس الأمن. وإنني على ثقة من أن تاريخينا ودورنا كشريك ووسيط موثوق به، سيمكننا من تقديم مساهمة فاعلة خلال السنتين اللتين سنعمل فيهما في مجلس الأمن.. وإننا ندرك المسؤولية الكبيرة المرتبطة بالعضوية وأهمية التحديات التي يواجهها المجلس، وبكل عزم ومثابرة، ستحرص دولة الإمارات على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
السلم والأمن الدوليين
من جانبها، قالت سعادة السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة "إن دور دولة الإمارات في مجلس الأمن، ينطلق من إيماننا بأن قيمنا ومبادئنا يمكن أن تساعد في دفع عجلة التقدم نحو تحقيق هدفنا المشترك، والمتمثل في السلم والأمن الدوليين".. وأضافت "خلال العامين اللذين سنخدم بهما في المجلس، سيسعى فريقنا هنا في نيويورك وأبوظبي وفي جميع أنحاء العالم، إلى العمل بشكل بناء مع زملائنا من الدول الأعضاء، للتغلب على الانقسامات، وإحراز تقدم ملموس في مواجهة أخطر التحديات، بداية ببناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، إلى معالجة الأزمات الصحية العالمية والأوبئة، والاستفادة من إمكانات الابتكار في تحقيق السلام. وستلتزم دولة الإمارات بالعمل في المجلس بروح من التعاون والشراكة.. كما أهنئ ألبانيا والبرازيل وغابون وغانا على انتخابهم لمجلس الأمن ، وأتطلع إلى العمل معاً لبناء مستقبل أكثر سلاماً وآمناً وشاملاً للجميع".
الإعلان الرسمي للترشح
بتاريخ 29 /9/ 2020 أعلنت الإمارات العربية المتحدة رسمياً ترشحها وانطلاق حملتها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2022 – 2023، وذلك في بيان أمام المناقشة العامة للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أدلى به سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان آنذاك: "ستواصل بلادي بنفس الخطى والمبادئ التي تأسست عليها جهودها في صون السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع أعضاء المجلس".. وأضاف: "إننا ندرك حجم المسؤولية المترتبة على عضويتنا ومقدار التحديات التي تواجه المجلس ونؤكد أن بلادي ستعمل بعزم وإصرار لمعالجة القضايا الهامة للدول، مسترشدين في ذلك بفهمنا للأزمات وبخبرتنا في المنطقة العربية وعلاقاتنا الوثيقة مع الدول وستواصل بلادي الدعوة لإشراك المنظمات الإقليمية في بلورة حلول دائمة للأزمات ونعتمد على دعمكم لنتمكن من تحقيق هذه الغايات".
أقوى باتحادنا
ركزت حملة الدولة لعضوية مجلس الأمن، التي انطلقت تحت شعار "أقوى باتحادنا"، على جهود تعزيز الشمولية وتحفيز الابتكار وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام..وقالت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، آنذاك، إن "العمل في مجلس الأمن مسؤولية كبيرة وخلال العضوية في مجلس الأمن؛ فإن دولة الإمارات ستكون شريكاً بنّاءً في مواجهة التحديات الهامة التي تواجه وقتنا الحاضر".
وأضافت: "لقد أثبتت جائحة كوفيد-19 مرة أخرى أنه في عالمنا المترابط حالياً، لن يصبح أي عضو في مجتمعنا الدولي آمناً، ما لم يصبح الجميع في أمان، ولذلك فإن دولة الإمارات على استعداد للقيام بدورها في هذا الصدد من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز التسامح ومكافحة التطرف والإرهاب، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية ومعالجة الأزمات الصحية العالمية إلى جانب تسخير إمكانيات الابتكار لخدمة السلام، كما ستعمل دولة الإمارات بشكل حثيث لمساعدة مجلس الأمن على مواجهة هذه التحديات الهامة خلال السنوات المقبلة".



الرحمة والإرهاب إنفستكورب تعزّز محفظتها الصناعية في الولايات المتحدة ب 380 مليون دولار من العقارات في سياتل وفينيكس ولوس أنجلس ودالاس إكسبو 2020 دبي الإمارات للعالم: انتظروا 6 أشهر من الإبهار أين ذهبت 2200 طن المتبقية ؟.. حسان دياب: انفجار مرفأ بيروت نتج عن 500 طن من نترات الأمونيوم الصين "قدوة" نمو السوق في القرن 21 10 اقتصادات هي الأكبر في العالم عام 2024 عبدالله الحمادي وصالح العامري رائدا لمشروع محاكاة الفضاء "إكسبو 2020 دبي" يزيح الستار عن شخصيات الحدث «القمة العالمية للحكومات» تنطلق برعاية محمد بن راشد الحكـومـــات الناجـحـة الأقدر على الاستفادة من تحديات «كورونا» "كورونا" يقترب أكثر من الرئيس الأمريكي.. والتحليل الرابع قريباً محمد بن راشد: دبي تجيد صناعة الفعاليات التي تلهم البشر.. وتحركهم بشكل إيجابي نحو المستقبل التقديرات المحدَّثة لتأثير جائحة كورونا على الفقر في العالم النظر إلى عام 2020 والتطلع إلى آفاق 2021 علي محمد الشرفاء يكتب: الوصاية والموعظة
اخترنا لكم