أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عن عظيم تقديره وفخره بفكر وإنجازات وطموحات القيادة الرشيدة، والتي كان لها أبلغ الأثر في تقدم إماراتنا الحبيبة وازدهارها، ووصلت بها إلى هذه المكانة المرموقة على المستويات الإقليمية والدولية.. وقال معاليه في تصريح له بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" 2021 "عام الخمسين" : "إن مسيرة دولة الإمارات في الخمسين سنة، شهدت أروع نموذج إنساني في العصر الحديث الذي يجسد بحق قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ويظهر للعالم أن تحقيق الأمن والازدهار والسلام يمر عبر القيم النبيلة التي قامت عليها دولتنا الحبيبة".
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أنه بفضل رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "وآبائنا المؤسسين، وعلى هذه الرؤية وهذا النهج سارت القيادة الرشيدة مستلهمين الإرادة العظيمة والعزيمة القوية، مستمدين القوة من وحدة أبناء وبنات الإمارات، ووقوفهم خلف قيادتهم صفاً واحداً، يداً بيد، مما جعل المستحيل ممكناً".
الإمارات فتحت ذراعيها للجميع
وأضاف معاليه : " أن دولة الإمارات فتحت ذراعيها للجميع، وشعر كل من قدم إليها من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان، بالترحاب وأنه واحد من أبنائها، مؤكداً أن من تربى في مدرسة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهما الله، جدير أن يكون رمزاً في الجد والاجتهاد والعزيمة والطموح الذي يصل إلى أعالي السماء، بحب وإخلاص للوطن.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان : " إن الله سبحانه وتعالى قد من على الإمارات برجل هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أسس اتحاداً، وأمة، وصنع رجالاً من معدن فريد مميز، يعرفون معنى العطاء والوطنية والإنسانية، يعرفون للآباء أقدارهم، ويسيرون على درب المجد، لا يعرفون المستحيل، وليس لطموحهم حدود، هؤلاء هم أبناء زايد، الذين حملوا الراية على مر السنوات الخمسين، وسيواصلون حملها بإذن الله، بنفس الجد والاجتهاد، ليحققوا ويسطروا صفحات مشرقة، ويفتحوا للأجيال القادمة أبواب المستقبل".
واجب وطني
وأضاف : " إننا بهذه المناسبة، حين نفكر ونتأمل في الإنجازات التي شهد العالم بعظمتها خلال الخمسين عاما، فإننا نجد أنفسنا أمام واجب وطني نتقدم فيه بالشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونجدد لهم العهد بالولاء وأن نكون جنوداً مخلصين تحت لوائهم، وأن نبذل كافة الطاقات الممكنة لنحقق الأمل ونواصل المسيرة نحو العلى".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهيان بن مبارك :
المرأة في هذا الوطن تعيش عصرها الذهبي برعاية ودعم القيادة الرشيدة
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش " إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة له طبيعة خاصة في الإمارات، التي قدمت للمرأة خلال نصف قرن من الزمان كافة الفرص وكل سبل الدعم المتواصل لتفعيل جهودها التي أدت إلى تمكينها وتعزيز قدراتها ، وهو ما نعتبره تجربة مثالية تمثل نموذجاً مرموقاً أمام العالم كله، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الجهود المخلصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" التي نفتخر بحكمتها ورؤيتها الثاقبة للتنمية البشرية في بكافة أبعادها.
وأضاف فى كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة "إننا نعتز بعمل سمو "أم الإمارات" المستمر في سبيل تقدم المرأة ونهضة الأسرة ونماء المجتمع، كما نُباهي بما تمثله بالنسبة لنا جميعاً، من قدوة حسنة ونتعلم من سموها أن إعداد المرأة في الإمارات هو إنجاز وطني نبيل وأن تمكينها من تحقيق كل ما وهبه الله لها من طاقات وإمكانات في خدمة مجتمعها، ووطنها، وأمتها، وعالمها، هو أفضل عمل وأعظم جهد - إننا اليوم ، ونحن نتقدم بالتحية إلى سمو الوالدة الفاضلة أم الإمارات ، فإنما نعتز ونفتخر بكل ما تقوم به من جهود متواصلة ، في سبيل تأكيد دور المرأة في المجتمع ، وتعميق إنجازاتها وإسهاماتها ، في كافة مجالات الحياة - نعتز ونفتخر بحرص سموها الشديد ، على أن تكون المرأة الإماراتية نموذجاً وقدوة ، في تحقيق النَّفْعِ والإفادة ، للمجتمع والانسان، بما تتزود به من تعليم متميز ، وما لديها من وعي وذكاء ، وما تتمتع به من عزم وتصميم ، للإسهام في تطوير المجتمع ، وتشكيل معالم المستقبل في إماراتنا الحبيبة ".
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يحل على الإمارات، والمرأة في هذا الوطن العزيز تعيش عصرها الذهبي، في رحلة بدأت في ظل القيادة التاريخية للمغفور له بإذن الله تعالي الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، واستمرت برعاية ودعم القيادة الرشيدة التي وفرت كل سبل النجاح للمرأة، التي تشارك بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة في الوطن والعالم، وتتمتع بكامل الحق في التعليم، والحق في العمل، والحق في تقلد أعلى المناصب بالدولة.
وأشار معالي الشيخ نهيان إلى أن المرأة الإماراتية هي موضع إعجاب واعتزاز، لكل ما تقدمه من عطاء وإنجاز.. ندعو الله سبحانه وتعالى أن تستمر في مسيرتها الظافرة، من أجل الاسهام الكامل في تقدم الإمارات وتأكيد مكانتها اللائقة بها بين دول العالم أجمع، وذلك بفضل القيادة المستنيرة، والدعم القوي من جانب سمو أم الإمارات، على طريق تحقيق الخير والسلام والتقدم في الوطن والمنطقة والعالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ