info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الخميس ١٨ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الخميس ١٨ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
علي محمد الشرفاء يكتب: الأقباط مواطنون مصريون
قال سبحانه وتعالى وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) .. أن الدين لله والوطن للجميع وليست للمسلم أية ميزة على أخيه القبطي فى الوطن شريكه فى الأرض والتاريخ والتقاليد والإنسانية والمصير الواحد يقف المسلم جنبا إلى جنب مع أخيه القبطي فى جبهات المواجهة للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته مقدمين أرواحهما فداءا لمصر حيت تمتزج الدماء الزكية لا تفرق بين مسيحي ومسلم أما فى الآخرة فالله الحكم العادل حيث يضع الله سبحانه قاعدة الحساب يوم القيامة حسب قوله سبحانه (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) ولكن للأسف حينما طغت الروايات على الآيات تبدل المفهوم الإنساني والأخوية بين بنى الإنسان ونُشرت الروايات الفتنة والاستعلاء من المسلمين على بقية خلق الله الأمر الذي يتعارض كلية مع رسالة الإسلام والسنة الفعلية لرسول الإسلام الذي لم يفرق فى تعامله الإنساني مع أي من الأديان المختلفة بل اعتبرهم أعضاء فاعلين ومكملين لإخوانهم المسلمين فى وثيقة المدينة التى جعلت كل أفراد المجتمع فى المدينة عليهم واجبات متساوية فى حماية مجتمعهم من أي اعتداء.
هكذا كان الرسول بوصفه رسول الله للناس جميعا وليس لفئة معينة ولكن أعداء الاسلام حينما أرادوا تشويه الصورة السمحة ودعوة السلام للناس جميعا حرفوا أقوال رسول الله وزورا عليه أحاديث لم يقلها لأنها تتناقض مع سلوكياته التى تتطابق مع القيم الأخلاقية التى جاءت بها الآيات الكريمة ولذلك ما لم يعيد النظر إتباع المذاهب الإسلامية المختلفة فى تصويب خطابهم الإسلامي ليكون مصدره الوحيد الخطاب الإلهي القرآن الكريم سيظل خطاب الكراهية سائدا فى المجتمع يهدد أمنه وسلامته وستستمر الفتن تستهلك قدرات الوطن وتسبب الصراع بين أفراده وعليه فقيادة الدولة مسئولة أمام الله بالقضاء على السموم التى تتلقفها العقول لتطلق سهامها المسمومة على ابناء الشعب قتلا وكراهية وإقصاء وتنهار الجبهة الداخلية ليتحقق لأعداء الوطن إسقاط الدولة بحيث تحمي المواطنين من الكتب الصفراء وتقصيها من المناهج الدراسية فى الأزهر ومعاهده لتحافظ على أمن الوطن واستمرار استقراره.


مصر: تطعيم مليون و300 ألف شخص ضد فيروس كورونا نسبة المتعافين من «كورونا» بالدولة تقفز إلى 96.5 % الإمارات تعزز ريادتها في صدارة أكثر الدول كفاءة في مكافحة الفيروس عبدالله آل حامد: أبوظبي تعمل باستمرار لإرساء منظومة صحية متميّزة “زايد” أعاد العرب إلى مصر قيادة امتزجت مشاعرها بأمتها العربية والأمن القومي العربي لبنان.. احتجاجات شعبية في طرابلس وصيدا واشتباكات بين المتظاهرين والجيش "إكسبو 2020 دبي" يرسم مستقبلاً جديداً للسياحة في العالم "الاتحاد للطيران" تنشئ معمل شوكولاتة لشابات إماراتيات من أصحاب الهمم إنفستكورب: الاكتتابات في "ماونت رو" لإدارة الدين تتجاوز الهدف المحدد وتصل الى 318 مليون يورو حيلة جديدة لسحب ما تبقى من الدولارات تصريحات لرئيس شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية تثير مخاوف المواطنين محمد بن راشد: مسبار الأمل يستعد لمهمة تاريخية تركيا ترمي الأطفال في "نار ليبيا" المهندس محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح يشارك في مؤتمر عالمي بعنوان " الطريق إلى التعافي " من تبعات كورونا
اخترنا لكم